يستعد المغني سعد الصغير الذي يرقد حاليا في أحد مستشفيات القاهرة للسفر إلى الخارج لاستكمال علاجه والإطمئنان على صحته. وكانت الصحف قد كشفت في الأيام الماضية أن صحة سعد قد تدهورت وذلك بعدما فشل الأطباء بمصر في تشخيص حالته بعد الاشتباه في حدوث انفجار في أحد شرايين المعدة بدون سبب واضح ، الأمر الذي استلزم نقل دم له عدة مرات وخاصة بعد تكرار النزيف. ومن جانبها صرحت أسرة سعد أنها تسعى حاليا للإنتهاء من إجراءات سفره لاستكمال علاجه بالخارج للاطمئنان على صحته وأن العلاج الذي تلقاه يسير على أكمل وجه . كما نفت في الوقت ذاته الشائعات التي طالت سعد ومنها أنه خضع لعملية قلب مفتوح وأنه في غيبوبة مؤكدة أن كل هذه الأخبار عارية تماما عن الصحة. وعندما سئل أهل سعد عن حالته النفسية كشفوا أنه يشعر بخوف شديد خاصة أنه لم يتعرض من قبل لحالة مشابهة، ولكنه طوال الوقت يحمد الله سبحانه وتعالى ويدعوه بالشفاء، كما أنه يحرص على وجود المصحف الشريف في غرفته. وعلى صعيد آخر أقام عشاق المغني المصري جروبا خاصا له على موقع "الفيس بوك" بعنوان "ادعوا لسعد الصغير ربنا يشفيه". وفي السياق ذاته استنكر العديد من المشتركين في الجروب الانتقادات والتعليقات التي وردت على صورة سعد وهو يحمل مصحفا، مؤكدين أن الكثيرين وليس سعد فقط قد تلهيهم الحياة لكن عند الأزمات يعودون إلى الله ويستغفرونه ولعل تكون هذه الأزمة سببا في التوبة النصوحة.