بعد انتهاء تصوير الجزء الثاني من مسلسل "حرمت يا بابا" في استديو طارق نور بمدينة 6 أكتوبر ينشغل حاليا المخرج أحمد صالح بمونتاج المسلسل لعرضه في رمضان. وقد أكد فريق عمل المسلسل أن كواليس هذا الجزء تسودها حالة من الكوميديا والضحك الدائم نتيجة وجود الكوميديان الكبير حسن حسني وتفاعل الممثلين مع بعضهم البعض. من جانبها قالت الفنانة هناء الشوربجي التي تقوم بدور أم البنات التي تبحث عن عرسان لهن: "البنات عاملين جو مرح في الأستديو والعمل مع الشباب جميل ويضيف روحا من المرح والدعابة بيننا طول الوقت خاصة أننا نستمر في التصوير 12 ساعة ويمر الوقت دون أن نشعر لأننا مستمتعون جدا بالتعاون مع الفنان الكبير حسن حسني التي تجمعنا به كواليس جميلة فهو دائما يضحكنا في الاستديو وأنا معروف عني اني بحب الضحك ودائما يلقى إفيهات جميلة تضحكنا وتجعلنا في حالة سعادة وبدأنا نشعر أننا عائلة واحدة ونشأت بيننا حالة من الألفة". من ناحية أخرى تقول الفنانة الشابة ميار الغيطي والتي تقوم بدور الابنة الصغرى الرومانسية: "نردد جملة حرمت يابابا كثيرا في هذا الجزء لأن الفنان حسن حسني تجمعنا به مواقف جميلة في المسلسل لا أريد أن أحرقها لكنها مضحكة جدا، وأجمل ما في المسلسل الروح الجميلة التي نعمل بها مع المخرج الذي يقدمنا جميعا بشكل مختلف تماما عما قدمناه من قبل حيث إن كل بنت منا سواء أنا أو انجي المقدم أومنى هلا تظهر بكاركتر مختلف عن الأخرى وتقدمه بشكل جديد يتضمن مواقف كوميدية مضحكة جدا". أما الابنة الكبرى التي تقوم بدورها إنجي المقدم فتقول "كواليس هذا المسلسل هى أجمل كواليس صورت بها لأن فريق العمل كله دمه خفيف والفنان حسن حسني على طول بيضحكنا بعفويته دون أن يقصد وهو ما ستشعر به الناس عند مشاهدة المسلسل وأيضا الفنانة هناء الشوربجي لمست فيها أماً جميلة جدا لدرجة أننا شعرنا بأنها أمنا بجد، وأيضا البنات كل واحدة بشخصيتها دمها خفيف، كذلك عمرو رمزي فهو متعاون جدا ونشعر أنه أخ لنا وأتوقع له النجومية". وأضافت "أكثر ما يميز المسلسل أنه أثبت وجوده في جزئه الأول العام الماضي وأعتبره من أفضل ثلاثة مسلسلات سيت كوم شاهدتها في رمضان الماضي". وأكدت انجي أن عرض المسلسل مهم في شهر رمضان وبعده لأن الناس لن تستطيع مشاهدة هذا الكم الكبير من المسلسلات وبعد رمضان يلقى المسلسل نسبة مشاهدة أكبر وهو ما حدث مع الجزء الأول منه حيث حقق نسبة مشاهدة أعلى عند إعادة عرضه بعد انتهاء الشهر الكريم". وقال المؤلف ميشيل نبيل إن هذا الجزء به تغيير في الشخصيات من أهمها شخصية تامر التي يقدمها عمرو رمزي وتشهد تغيرا ملحوظا حيث إنه في الجزء الأول كان يدرس في المعهد أما في هذا الجزء فينهي دراسته ويبدأ في عدة مشاريع تجارية ويشعر أنه رجل أعمال كما أن الشخصية لها خط درامي وهو أنه يخصص لنفسه حجرة فوق "السطوح" ويعتبرها مقرا له وللوفود التي تأتي له من الفيوم والذين يدربهم على العمل معه، والشخصية تتطور الى حد ما لأنه يرغب في أن تكون له اهتمامات في السياسة وأن يكون عضوا في مجلس الشعب. وأكد المؤلف أن المسلسل يعرض الحياة اليومية بمشكلاتها التي نمر بها، وأنه تعمد أن يوضح ذلك حتى لا يعتقد البعض أن المسلسل مجرد كوميديا فقط وانما يكون هناك هدف في الحلقات ويحاول أن يقدم عائلة اجتماعية حقيقية وموضوعات جادة لأن الكوميديا تأتي من الجدية وليس من الهزل وهو ما يتحقق في هذا المسلسل لذا يعتبر المؤلف هذه الجزئية أكثر ما يميز المسلسل.