هبة أيوب - عيون ع الفن: معركة إعلامية جديدة يدخل فيها المستشار مرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك السابق، بسبب الأزمة الأخيرة التي دخل فيها النادي بعد توقيع لاعب الاتحاد السكندري محمد ناجي جدو للأهلي. فبعد معركته الطويلة مع الإعلامي وحارس المرمى السابق أحمد شوبير، خرج مرتضى مجدداً الى وسائل الإعلام مؤكداً أنه مستعد للتدخل وحل هذه الأزمة لصالح نادي الزمالك، متغاضياًً عن الخلاف الذي يجمعه بمجلس إدارة النادي، بشرط أن يتم تكليفه للدفاع عن هذه القضية بشكل رسمي من رئيس النادي، مشدداً على ضرورة إطلاعه على الأوراق والمستندات القانونية التي وقعها جدو للزمالك قبل كأس الأمم الإفريقية 2010 بأنجولا للانضمام للنادي. وأكد مرتضى أن ما دفعه للتدخل في هذه القضية هو معزة التوأم حسام وإبراهيم حسن لديه ، خاصة وأن التوأم ربطا بقاءهما في الزمالك بتدخله في القضية، لذا فهو يريد التدخل حتى لا يكون السبب في رحيل التوأم من الزمالك. وأضاف مرتضى ، في حوار له مع جريدة "الدستور"، أن موقف الزمالك القانوني سليم، وأنه قادر على إنهاء الموضوع لصالح الزمالك داخل اتحاد الكرة المصري ودون حاجة للجوء للفيفا، لأن جدو قام بالتوقيع على عقد انضمامه للزمالك بشكل قانوني، وهو ما اعتبره مرتضى كافياً للحصول علي حقوق النادي منه. وأصر مرتضى أنه لن يستند في قضيته على ايصالات الأمانة التي وقعها اللاعب للزمالك، لأن المادة 340 تجرم استخدام إيصالات الأمانة لأنها ليست مثل الشيكات التي لها قوة القانون لأن القانون منع التوقيع علي بياض، مؤكداً أن الزمالك إذا أراد ان يعتمد على هذه الايصالات فإن قضيته خاسرة. وصرح مرتضى في الندوة التي أقامها له نادي سموحة مساء الخميس الماضي: "أن وصل الأمانة الذي حصل عليه التوأم من جدو باطل ومن سيقدمه سيدخل السجن، والأفضل للزمالك أن "يبل" الوصل ويشرب (ميته)". وقال منصور إن إدارة عباس ارتكبت أخطاء غير مقبولة بالتفاوض مع هداف أمم أفريقيا 2010 وهو مرتبط بعقد مع ناديه حتى ولو لم يتم توثيق العقد معتبرا الطريقة التي تمت بها المفاوضات غير شرعية. جدير بالذكر أن مرتضى كان قد رفع قضية تزوير ضد المجلس الحالي الذي يترأسه ممدوح عباس، متهمه فيها بالتزوير في الانتخابات التي جرت لاختيار رئيس وأعضاء مجلس إدارة النادي. ومن المقرر أن تنظر المحكمة في قضية مرتضى ضد مجلس الزمالك الأسبوع المقبل.