زيورخ:- وصل رجل الأعمال السويسري ماكس جولدي المحتجز منذ يوليو 2008 في ليبيا إلى مطار زيورخ ترافقه وزيرة الخارجية السويسرية ميشلين كالمي راي التي وقعت مع طرابلس اتفاقا يمهد لتطبيع العلاقات بين البلدين. وبعد أن حطت الطائرة على مدرج مطار زوريخ حيا جولدي الصحفيين من دون أن يدلي بأي تصريح، وكانت عائلته في استقباله. وجولدي الذي أفرج عنه، كان غادر مساء الاحد طرابلس على متن رحلة تجارية ثم توقف في تونس، بحسب ما اعلنت وزارة الخارجية السويسرية في بيان. وقبل توجهه إلى زيورخ قال جولدي (54 عاما) أمام دبلوماسيين كانوا حاضرين خلال توقفه القصير في مطار قرطاجالتونسي إنه "سعيد باستعادة الحرية بعد عامين بالغي الصعوبة عشتهما كانهما كابوس". وكان جولدي اعتقل في طرابلس ووضع قيد الإقامة الجبرية مع رجل الأعمال السويسري رشيد حمداني في 19 يوليو 2008 ردا على توقيف هانيبال نجل الزعيم الليبي معمر القذافي وزوجته في جنيف بعدما اتهمهما اثنان من خدمهما بسوء المعاملة. وتسببت هذه القضية بأزمة دبلوماسية بين برن وطرابلس اللتين وقعتا يوم الاحد "خطة عمل" برعاية الاتحاد الأوروبي تمهد لبدء تطبيع العلاقات بينهما.