مروة سالم - عيون ع الفن: انتشرت مؤخرا تقارير صحفية عديدة تؤكد أن الفنانة والإعلامية اللبنانية رزان مغربي كانت تدعم الفنان عمرو دياب كي ينال جائزة ال World Music Award لهذا العام، بدلا من مواطنتها النجمة إليسا. وأكدت التقارير أن رزان تدخلت بشكل شخصى من أجل ضمان حصول عمرو على الجائزة. وكشفت جريدة الفجر مؤخرا بأن مساعي رزان واتصالاتها المباشرة مع منظمة الحفل ميليسا كوركن لم تنجح، بسبب الأخبار العديدة التى تم نشرها مؤخرا بشأن شراء عمرو للجائزة، مما أفقدها المصداقية. وكانت إدارة الجائزة قد أجرت اتصالا مع مكتب إليسا بعد أن تأكدوا أن ألبومها "تصدق بمين" باع الكثير كي تنال هي الجائزة وذلك قبل أسبوع واحد فقط من موعد الحفل. واللافت أن إليسا أو أي جهة لم تدفع فلساً هذا العام مقابل الجائزة، وكان من المفترض أن تذهب إليسا كي تستلم جائزتها عن منطقة الشرق الأوسط، وبما أنها لن تدفع ما يعني أنه ليس هناك حقوق لبث الحفل، أكدت إدارة المهرجان أن إليسا لن تغني، ووافقت إليسا وسافرت على أساس أنها لن تغني أبداً، وهذا ما تأكد لنا من مصادر مقربة من إليسا عندما كنا أول من نشر خبر فوزها بالجائزة للمرة الثالثة. ولكن هناك في موناكو، وبحسب ما نُشر في "الفجر"، ضغطت إليسا على ميليسا كوركن كي تغني على المسرح، وكان لها ما أرادت، فغنت ولكن دون وجود فرقة راقصة إلى جانبها خلال وصلتها، عكس كل عام، وذلك لأنه لم يكن مقرراً أن تغني على المسرح، ولكن قبل ساعات من الحفل تم ترتيب الأمر. يذكر أن هناك حالة قطيعة وسوء تفاهم بين رزان وإليسا منذ عام 2005، حين نالت إليسا الجائزة وطلبت أن يقدمها لها على المسرح أحد غير رزان التي غضبت حينها، واستمرت القطيعة بينهما حتى هذه اللحظة.