واشنطن :اعلنت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون أن بلادها لا تزال قوية, لكنها بحاجة لممارسة قوتها بطرق مختلفة, وهي في "طور التحول من الاستخدام والتطبيق المباشر للقوة -في أغلب الأحيان- إلى مزيج من القوة والنفوذ غير المباشرين أكثر تطورا وصعوبة . وأكدت كلينتون مع كشف الإدارة الأميركية عن إستراتيجية جديدة للأمن القومي أن بلادها ليست أقل قوة, لكنها بحاجة لممارسة قوتها بطرق مختلفة, وهي في "طور التحول من الاستخدام والتطبيق المباشر للقوة -في أغلب الأحيان- إلى مزيج من القوة والنفوذ غير المباشرين أكثر تطورا وصعوبة". وبخصوص ما سمته "القوة الذكية"، قالت كلينتون إن على الولاياتالمتحدة موازنة ودمج كافة عناصر قوتها من دفاع ودبلوماسية وتنمية وكذلك قوتها الاقتصادية و"قوة نموذجنا", على حد قولها. كما نبهت الوزيرة الأميركية إلى أن مثل هذه الإستراتيجية الجديدة تتطلب, فضلا عما سبق, "الدبلوماسية المتأنية والصبور". لكن كلينتون نبهت إلى أن عجز الميزانية والدين في الولاياتالمتحدة يشكلان تهديدا للقوة الدبلوماسية لهذا البلد على المدى البعيد. وأضافت ردا على سؤال في معهد بروكينغز "لا يمكننا الحفاظ على هذا المستوى من التمويل بالعجز والدين دون خسارة نفوذنا", مشيرة إلى أن من شأن ذلك أن يؤثر على "القرارات الصعبة التي يتعين علينا أن نتخذها". وفي كلمة لمناقشة مبادئ الأمن القومي الجديدة للإدارة الأميركية, قالت كلينتون إن الديمقراطية وحقوق الإنسان والتنمية لا تزال أمورا محورية بالنسبة للسياسة الخارجية الأميركية المصدر وكالات.