شيرين سمير - عيون ع الفن: فيما كان الرئيس الأمريكي باراك أوباما يلقي خطابا ساخنا ومشحونا عن البورصات ومؤشرات الأداء الاقتصادي الأمريكي، عبر زائر غير مرغوب به من اليمين إلى الشمال كالبرق الخاطف، والمثير للضحك أن الزائر كان فأراً. ففي أثناء انشغال أوباما بخطبته هرول فأر صغير وانطلق بسرعة بالقرب من موقع وقوف أوباما في حديقة الورود بالبيت الأبيض. لكن الرئيس أوباما لم يكترث بالفأر وواصل خطابه كأنه لم ير شيئا بالرغم من أنه لمح الفأر، وبعد أن انتهى من الخطاب غادر مباشرة دون الإجابة عن أية أسئلة وقد بدا عليه الغضب ربما لأن الفأر لم يسمع خطابه. وعلى الفور استغلت وسائل الإعلام الأمريكية كعادتها الأمر وأخذت تتحدث عن مدى التقصير الأمني في البيت الأبيض ساخرين من عدم قدرة حرس الرئيس الأمريكي على مكافحة فأر. الطريف أنها ليست المرة الأولى التي تظهر فيها الحشرات والقوارض بالبيت الأبيض فقبل أسبوع طارد عمال النظافة فأرا آخر ولكنهم لم ينجحوا في الإمساك به وقبل 3 أشهر حامت فراشة سوداء في صالون البيت الرئاسي لأكثر من دقيقتين ثم غادرته بعد أن فتح أحدهم بابه أمامها لتخرج إلى الحديقة. بالإضافة إلى ذبابة أوباما الشهيرة ففي أثناء مقابلة تليفزيونية حامت حوله ذبابة وحطت على يده اليسرى فرفع يمناه ببطء واتخذ بها موضعا إستراتيجيا ثم صفعها فأرداها قتيلة على سجادة الغرفة أمام الكاميرات.