لما كان المعلمون هم مصدر المعرفة والتربية للأجيال القادمة، فلابد من تقديرهم بطريقة راقية تعبر عن مدى تأثيرهم في حياة التلاميذ، ولكن بشكل يحافظ على طبيعة العلاقة بين التلميذ ومعلمه، ولهذا لا بد من وضع الاعتبارات التالية في الذهن عند تقديم هدية للمعلم. - يعتبر وقت اقتراب إجازات نهاية الأسبوع ونهاية العام هو الأمثل لتقديم هدية للمعلم، فتقديم هدية للمعلم بعيد ميلاده لا تناسب طبيعة العلاقة بينه وبين تلميذه، والأهم من ذلك هو تجنب تقديم الهدية وقت اقتراب تقديم درجات التقرير المدرسي، حتى لا تبدو الهدية أقرب إلى الرشوة للمعلم كي يقوم بزيادة درجات الطالب. - الهدايا التقديرية الصغيرة هي الأنسب للمعلم، أما الهدايا الغالية أو الشخصية فغير مناسبة على الإطلاق. فالورود والأدوات المكتبية والشموع والأكواب ذات الأشكال المميزة تعتبر هدايا مثالية للمعلم. - أما عن كيفية تقديم الهدية للمعلم فيجب أن يكون في خصوصية، وليس أمام باقي التلاميذ، وذلك حتى لا تضع المعلم والتلاميذ الذين لم يحضروا هدايا في موقف محرج. فيمكنك مثلا وضع هديتك على مكتب المعلم في عدم وجوده، مع كارت صغير يحتوي على كلمة تقدير رقيقة وتوقيعك. فتقديم الهدية بهذه الطريقة يعتبر هدية لطيفة للمعلم، ويرفع عنه الحرج بخصوص إبداء رد فعل مناسب تجاه الهدية.