قصة هروب محمد صبحي من المنزل مع "أميرة"

عيون ع الفن:
يطل النجم المصري والفنان الكوميدي محمد صبحي من مسرح "أميرة"على قناة "الآن"، ليلتقي بنساء عشن ظروفا إنسانية قاسية، دفعت بهن إلى الشارع، ويتعرف إلى قصص حقيقية، أبطالها أشخاص من قلب الواقع.
كما يتحدث عن فلسفته ورؤيته للفن كسلاح دراما شامل، يمكن أن يؤثر في الشعوب سلباً أو إيجابا.
وتحقيقاً لرسالة "أميرة"، تعلن مقدمته أميرة الفضل عن تبني البرنامج لضيفتي الحلقة، وتحقيق أمنيات عبير وإقبال، بتوفير الدعم المادي والمعنوي لهما.
تعرض الحلقة اليوم، الإثنين الموافق 17-5-10، الساعة 21:00 مساءً بتوقيت بيروت و المملكة العربية السعودية.
وينجح ضيف الحلقة بطل "ونيس وأحفاده" في رسم الابتسامة على وجه أميرة وضيوفها، وخلال اللقاء يكشف محمد صبحي تفاصيل عاشها في مرحلة المراهقة وقصة هروبه من المنزل وكيف تحول إلى رجل عصامي ومسرحي من الدرجة الأولى.
تنتقل مقدمة البرنامج"أميرة الفضل" للحديث عن الفن وتتعرف على مصدر الهام مسلسل"بابا ونيس"، ولماذا اعتبرها النقاد دروسا يومية للأسرة العربية، وما هو موقف وزير الإعلام المصري منها، وماذا قال عن شريكته في بطولة هذا العمل الممثلة الراحلة سعاد نصر.
وعن مساهماته الاجتماعية، يتحدث عن فكرة تأسيس مدينة سنبل وأهدافها ونجاحها في احتواء أطفال الشوارع والأيتام وتطوير قدراتهم ومواهبهم الفنية، مشيراً إلى دور الفنان تغيير واقع مجتمعه من خلال الفن الذي يقول أنه سلاح ذو حدّين، إما أن يقوم ببناء القيم أو يعمل على هدمها.
وضمن فقرة الحالة الإنسانية، يستقبل برنامج "أميرة" اثنتين من النساء اللواتي دفعت بهن ظروفهن المعيشية القاسية إلى حافة الهاوية، حيث أصبحتا في سن صغيرة مشردتين، تعيشان حياة الشوارع وتتعرضان لشتى أنواع العنف بما فيها التعذيب الجسدي.
يحاورهما الفنان محمد صبحي مستفيداً من خبرته كممثل مسرحي جسد مختلف الشخصيات ويتعرف على الظروف التي قد يواجهها الأشخاص خلال رحلة الحياة.
في الفقرة التالية يتحول برنامج "أميرة" إلى مسرح لعرض أفضل تصاميم عزة القبيسي، أول مصممة أزياء ومجوهرات إماراتية، التي تنضم إلى الحلقة وتتحدث عن فكرة إطلاق مجموعتي "أية لك" "وبريق العود" وكيف تجمع بين أصالة الماضي وحداثة الحاضر في أعمالها، " كذلك تشير إلى نجاحها في تأسيس علامة تجارية خاصة وأهم مشاركاتها العالمية.
موعد البرنامج: كل إثنين الساعة 21:00 مساءً ويعاد الثلاثاء 16:00 مساءً بتوقيت بيروت و المملكة العربية السعودية.