تحتضن مدينة شنغهاي بشرق الصين على مدار 6 أشهر كاملة بداية من الأول من مايو "معرض شنغهاي الدولي -اكسبو 2010" بحضور رقم قياسي من الدول المشاركة وهو 192 بلدا، وحضور مميز لزعماء وملوك العالم. ويقول الإعلام الصيني الرسمي إن المبالغ التي انفقت على تنظيم المعرض وتشييد منشآته فاقت تلك التي انفقت على إولمبياد بكين عام 2008. ومن المتوقع أن يستقبل المعرض أكثر من 70 مليون زائرا، غالبيتهم العظمى من الصينيين، خلال الأشهر الستة التي سيبقى مفتوحا فيها. وسيطلع الزائرون على أجنحة ومعارض تمثل أكثر من 240 دولة ومنظمة من أنحاء العالم كافة. ويؤكد المسئولون الصينيون أن معرض شنغهاي يمثل فرصة للتدليل على قوة الصين الناعمة ونفوذها المتصاعد على المسرح الدولي، إضافة إلى كونه يمثل أيضا فرصة للآخرين للتقرب من الصين. ويقام المعرض على أرض تزيد مساحتها على ضعف مساحة إمارة موناكو تقع على ضفتي نهر هوانجبو. وقد حظيت الكثير من أجنحة المعرض بإعجاب الزائرين الأوائل الذين سمح لهم بزيارة المعرض قبل افتتاحه رسميا.