كتب: محمود راشد نفى المحامي الخاص للفرنسي كريم بنزيما مهاجم نادي ريال مدريد الأسباني ما تردد من أنباء حول استدعاء موكله للمثول أمام إحدى المحاكم الفرنسية بشأن الفضيحة الجنسية التي تورط فيها اللاعب برفقة مواطنيه بلال ريبيري صانع ألعاب بايرن ميونيخ الألماني وسيدني جوفو مهاجم ليون الفرنسي. وقال محامي اللاعب في تصريح خاص لإحدى المحطات الإذاعية الفرنسية: "لم نتلقى حتى هذه اللحظة استدعاء من أية جهة رسمية سواء بالمكاتبة أو عبر الهاتف". كما عبر محامي بنزيما عن دهشته من الزج باسم موكله في هذه الفضيحة من قبل الصحافة الأوروبية مؤكداً أن الأمر برمته لا يزال مجرد تكهنات ولا يحمل أية صبغة رسمية. وكانت صحيفة "ماركا" الأسبانية قد ذكرت أن بنزيما سيمثل أمام القضاء الفرنسي الشهر المقبل للتحقيق معه بتهمة ممارسة الدعارة مع قاصر, وهي التهمة التي يعاقب عليها القانون بالسجن لمدة 3 سنوات بالإضافة إلى الغرامة المالية. من جهتها, كانت الفتاة المغربية الأصل زهية ضهر، محور القضية, قد أدلت بشهادتها في القضية مؤكدة أنها مارست الرذيلة مع بنزيما وريبيري وهي في ال16 من العمر, إلا أن مهاجم النادي المدريدي لم يعلق تماماً على الأمر. وقالت الفتاة في التحقيق: "لقد مارست الجنس معهم جميعاً ولكنني لم أخبرهم بأنني لا زلت قاصر, لقد أحببتهم جميعاً, فقد تعاملوا معي باحترام فائق." كما ذكرت الفتاة أن ثلاثي منتخب فرنسا تكفلوا بنقلها إلى دبي وقاموا بدفع ثمن إقامتها في إحدى الفنادق فئة الخمس نجوم. وبحسب الشرطة الفرنسية فقد كان دخل زهية نحو 20 ألف يورو شهرياً من العمل في الدعارة مع الأثرياء ولاعبي كرة القدم, كما أكدت الشرطة الفرنسية أن زهية لا تواجه أية تهم جنائية. على الجانب الآخر, أقر ريبيري بتورطه في ممارسة الجنس مع الفتاة على سبيل الدعارة ولكنه أكد بعدم معرفته لعمرها. أما الشخص الثالث المتورط في الفضيحة التي تصدرت عناوين الصحف الفرنسية وهو جوفو, فقد أكدت الفتاة أنها مارست معه العلاقة المحرمة بعد تجاوزها ال18 من العمر مما يبعده عن المساءلة القانونية.