من الضرورى أن نستعد جيدا قبل ذكرى 25 يناير والاجتهاد فى الوصول إلى حزب الكنبة والمتضررين من الانقلاب والمحرومين من العدالة الاجتماعية وحشدهم ضد الانقلاب. فمثلاً، أقترح أن يتبنى أنصار الشرعية حملة يقومون فيها بزيارة الجيران والأقارب فى البيوت وتدريبهم على كيفية برمجة الرسيفر ولا سيما حجب قنوات بعينها وطرق البحث عن القنوات. وفى أثناء التدريب يمكن التركيز على القنوات الداعمة للشرعية وفضح قنوات الفلول. كما أقترح تطوير صفحات على ويكيبيديا بكل لغات العالم لتوثيق مذابح وضحايا الانقلاب. فنحن نريد مليون مقالة على ويكيبيديا لدعم الثورة المصرية وإعطاءها بُعدا عالميا. كما يجب إعادة نشر مقاطع فيديو مذابح الانقلابيين على يوتيوب بعناويين مختلفة وبكل لغات العالم حتى تكون متاحة لكل شعوب الأرض. كما أنصح المتحدثين باللغات الأجنبية أن ينشئوا صفحات ضد الانقلاب على فيس بوك بهذه اللغات. كما يجب أن يتصفحوا الصحف الأجنبية ويعملوا "لايك" و"شير" للمقالات التى تساند الشرعية وتفضح الانقلابيين بهدف تشجيع من كتبها. ولا يفوتنا التعليق على المقالة فى أسفل الصفحة لشرح جرائم الانقلاب وسلمية الثورة وأهدافها الإنسانية. كما يجب إرسال رسائل وصور ومقاطع لمحررى الصحف الأجنبية ونشطاء حقوق المرأة فى العالم ومديرى منظمات حقوق الإنسان وسفراء الدول وغيرهم. كما أنصح شباب الجامعات بتسخير مشروعاتهم البحثية سواء النظرية أو العملية لخدمة الثورة. ومن هذه المشروعات الألعاب التفاعلية، الأغانى الثورية، المواقع الإلكترونية، اللوحات والرسومات الفنية، أضف إلى ذلك الأبحاث النظرية التى يمكن أن تنشر على صفحات ويكيبيديا فى شكل مقالات متخصصة. كما يجب زيارة الفلاحيين فى مزارعهم وتوعيتهم بمظالم حكم العسكر بالنسبة للفلاح من قبيل غلاء البذور والأسمدة وتوقف برامج دعم الفلاح وعدم صيانة الترع وانقطاع المياه أحيانا وتقصير العسكر فى ضمان حصة مصر من مياه النيل. وأقترح عمل زيارات لأصحاب الورش والأرامل والقواعد من النساء والعاطلين من الشباب. كما يجب ألا ننسى الفئات المتضررة من إجراءت الانقلاب مثل سائقى السيارات القديمة وأئمة الزوايا التى أغلقت، وأولياء أمور الطلبة الملتحقين بمدارس الإخوان، والعمال المتضررين وضحايا من نظام مبارك وغيرهم. ومن المفيد أن تقوم مجموعة من أنصار الشرعية المعروفين فى المنطقة بمشاركة الناس أفراحهم وأحزانهم. ويجب ألا ننسى الفقراء والمساكين ومن كانوا يستفيدون من مساعدات الإخوان الخيرية. كما يجب ألا تلهينا المظاهرات عن الحملات الطبية وحملات النظافة ومساعدة المسنين وأصحاب الاحتياجات الخاصة وكافة أعمال البر. كما يجب تغيير الرسالة للفرد بحيث تناسب مشاكله وآلامه وأحلامه وشرح مظالم العسكر للفئة التى ينتمى إليها. فمثلاً، من سرقت منه سيارته، يجب التركيز على تحالف الشرطة والبلطجية وفشل الجيش فى توفير الأمن. وفى مثال آخر، يجب توعية طلبة المدارس والعاطلين عن العمل وحملة الماجستير والدكتوراه والمحامين وغيرهم بكيف تلعب الوساطة والمحسوبية فى التعيين وكيف يقوم العسكر بإقصائهم عن الكليات العسكرية والقضاء والإعلام. ولا ننسى دعوة أصدقائنا القدامى فى قوائم البريد الإلكترونى للانضمام إالى صفحاتنا على فيس بوك والانضمام إلى الصفحات الداعمة للشرعية مثل "رصد" وألتراس مورسيان و"طلاب ضد الانقلاب" وصفحة "ضد العسكر" و"مزز ضد الانقلاب" وغيرها، كل حسب الفئة المناسبة له. كما يجب تبنى حملة تسمى حملة محو "الأمية الرقمية" يتم فيها تعليم الأفراد كيفية البحث على الإنترنت وكيفية التعامل مع فيس بوك والبريد الإلكترونى. وخلال هذه الحملة يتم عرض بعض مقاطع الفيديو التى تفضح مذابح الانقلاب وكذلك ضم الفرد للصفحات المؤيدة للشرعية على فيس بوك. وأقترح توزيع منشورات أمام المساجد وبالبريد الإلكترونى وغيرها من وسائل النشر للدفاع عن الثورة وفضح دستور الانقلابيين وتبين مساوئ حكم العسكر وتفضح أكاذيب الانقلابيين. كما يجب ألا ننسى دور كتاتيب تحفيظ القرآن ومجموعات التقوية المجانية للطلاب وغيرها من الفعاليات الثقافية والترفيهية والاجتماعية فى إعداد جيل قادر على قيادة الثورة لعقود من الزمان.