اختتمت مسيرة المعادي المؤيدة للشرعية فعالياتها في أحد الشوارع الجانبية لمنطقة البساتين، بعد ورود أنباء عن تعقب قوات أمن الانقلاب بزي مدني للمسيرة واستعداد للاعتداء على المسيرة. وشنت قوات أمن الانقلاب المتمركزة في ميدان عرب المعادي والشوارع الرئيسية حملات تفتيش للمارة سيرا على الأقدام أو راكبي السيارات بمختلف أنواعها، لضبط من يثبت اشتراكه في المسيرة من خلال حمله لأى من اللافتات خاصة شارة رابعة العدوية. وكان الآلاف من أنصار مرسي انطلقوا في مسيرة حاشدة عقب صلاة الجمعة من مسجد الريان بحي المعادي، في مليونية القصاص قادم في ذكرى مرور 100 يوم على مذبحة سيارة ترحيلات أبو زعبل التي راح ضحيتها 37 شهيدا، وغيرت المسيرة خط سيرها أكثر من مرة تجنبا لاعتداءات قوات الأمن.