أنتج الشباب الرافض للانقلاب العسكري مقطع فيديو يوثق للمتناقضات التي يحاول الإعلام المصري اقناع الشعب بها لتمرير الانقلاب العسكري وتغييب وعي الناس عن حقيقة ما يدور حولهم. ورصد الفيديو بأسلوب ساخر كيف لا تتسق الأكاذيب التي يروج لها إعلام العسكر مع أبسط قواعد العقل والمنطق متهكمين على الإعلاميين الذين يُطلوا عبر شاشاتهم الفلولية ليقولوا بعد كل ذلك"المشكلة مش في الإعلام". فبداية تحدثوا عن أن الفريق السيسي من الإخوان المسلمين ولذلك نصبه الرئيس محمد مرسي وزيرا للدفاع؛ وبعد الانقلاب يتحدثون عن أنه القائد العظيم الذى يسير على خطى عبد الناصر لإنقاذ مصر. وحينما يحاول الإعلام إقناع الناس بأن عدد الإخوان المسلمين في مصر لا يتجاوز 500 ألف مواطن ثم يدعي أن كل التظاهرات التي تشهدها الشوارع للإخوان المسلمين. وعندما تذيع القنوات الفلولية خبر عن مسيرة لعشرات الإخوان تصدى لها الأهالي الشرفاء ما أسفر عن مئات الجرحى!؛ وحينما تثور ثائرة الإعلام لأخونة الدولة رغم أن عدد الوزراء الإخوان في الحكومة كان ستة فقط واليوم تستولي جبهة الإنقاذ على الحكومة مع فلول مبارك ولا أحد ينطق؛ كما يعتبر الإعلام أن قطع الطريق في عهد مرسي حق لكل مواطن وقمة الديمقراطية واليوم يقنع المواطن بأن التظاهرات المعارضة إرهاب أسود يؤدي لعدم الاستقرار؛ أيضًا يعتبر الإعلام أن ثورة 25 يناير كانت محاولة لقلب نظام الحكم أما الثورة الحقيقية فكانت في 30 يونيو تبقى المشكلة "مش في الإعلام"! ثم لفت الفيديو لتصدُّر أمثال "محمود بانجو" للقنوات وهو الرجل الذى يبكي حينما يسمع سورة"طلع البدر علينا"!! وحينما تشارك الفنانة التي تعتبر عمرو بن العاص من الأربعة المبشرين بالجنة في كتابة الدستور!! بينما يتحدث محمد الغيطي عن أن الإخوان هم من أسقطوا الأندلس!! وحينما يتحدث أحمد موسى عن أن الإخوان تدفن الجثث في كرة أرضية تحت الأرض !! وحينما يحاول الإعلام إقناع الشعب بأن مصر دولة علمانية بالفطرة و أن غزة وحماس من ألد أعداء مصر !! كما يصف الإعلام البلطجية بالمواطنين الشرفا الذين تصدوا لمسيرة إرهابية ويجد من يصدقه رغم أن المسيرة تمر من أسفل بيوت المواطنين على مرأى ومسمع منهم "تبقى المشكلة مش في الإعلام المشكلة في اللي بيسمع ويردد ويصدق".