قال الكاتب الصحفي حسن القباني، منسق حركة صحفيون من اجل الاصلاح، إن الثورة ليست بالقطعة ودعم جميع الشهداء واجب وطني، داعيا إلى اعادة توثيق أحداث محمد محمود، ومشاركة شباب الإخوان فيها. ودعا القباني، عبر حسابه على فيس بوك، إلى وقف سقوط بعض الشباب المختلف سياسيا مع الإخوان في مربع التمييز، والبدء في دعم مطالب شهداء كافة مجازر الانقلاب وفي مقدمتهم رابعة والنهضة، مضيفا، باعونا في رابعة والنهضة ويخفون مشاركة شبابنا الأحرار في محمد محمود، ويحاولون خطف الذكرى، قائلا: "الدم المصري كله حرام". وقال: يجب على كل من عنده ضمير ثوري أن يشارك الثوار في احياء ذكرى شهداء رابعة والنهضة في مجازر الفض، وليس فقط شهداء محمد محمود، فالثورة ليست بالقطعة ودعم الشهداء ليس بالمزاج". ولفت إلى أن أحداث "محمد محمود تحتاج لإعادة توثيق، موضحا أن الذي يقول إن قيادات الاخوان لم تنزل في محمد محمود، نقول له وما اسماء قيادات اليسار والليبراليين التي نزلت وشاركت شباب الاخوان كانوا موجودين والبلتاجي نزل وأقروا موقفا اخوانيا كان للقيادة فيه تقدير سياسي مثير للجدل، وحازمون والجبهة السلفية كانوا موجودين ايضا. وتساءل القباني: هل نزل شباب الاحزاب في مصر من اليسار الي اليمين وكم كانت اعدادهم؟! .. لالخطف محمد محمود". وحول تسريب السيسي الجديد في غزل طنطاوي، قال إن جرائم طنطاوي في كل الأحداث ومنها محمد محمود ومجلس الوزراء والعباسية ستسقط اذا لم يسقط السيسي مشددا على أن السيسي الوجه الاخر لطنطاوي، ويريد استثمار اسمه في تحقيق اهدافه الشخصية المناهضة للشرعية والشعب والوطن والجيش، ولا مانع بالمرة من خدمة طنطاوي المتقاعد. وأشار إلى أن قرار الرئيس الشرعي المختطف قسرا الدكتور محمد مرسي بتقاعد طنطاوي، كان في وقته ويفتح الطريق لمحاسبته، والتسريب كشف مجددا أن السيسي انتقم من القرار باعلان انقلاب 3 يوليو بالدبابات. وختم قائلا: "الجيش في محنة، والسيسي يدفع به في طريق غير عسكري، ويجب ان تستمر الثورة لاسترداد 25 يناير، وكل مكتسباتها، واسقاط حكم العسكر ومنع عودة الفلول، والعودة للمسار الثوري المدني الدستوري الممثل في الشرعية الدستورية".