تبنت حركة قرصنة الثورة المصرية مسئوليتها عن حملة الاختراقات الواسعة على مواقع الجامعات المصرية والوزارية المتعلقة بالطلبة في سلطة الانقلاب العسكري، وذلك ردا على الانتهاكات التي تمارسها قوات الأمن ضد الطلاب وقمع الحركة الطلابية. وأشارت الحركة، في بيان لها، أن قوات الأمن مارست العديد من الجرائم في حق الطب الأحرار، ومنها ما قامت به اليوم من دهس الطلبة بالمدرعات وتهديدهم في قلب الحرم الجامعي، بالإضافة إلى دس الجواسيس بين الطلاب لملاحقتهم أمنيا واعتقالهم فيما بعد. وقالت إنها قامت بشن هجوم سريع على موقع المجلس الأعلى للجامعات المصرية، مؤكدة أن الهجوم سيتوقف حينما يريدون ذلك.