أكد أشرف عباس، عضو حركة "صحفيون ضد التعذيب" ، أن مصر أصبحت تحتل المركز الثاني عالميًّا بعد سوريا في عدد حالات قتل الصحفيين منذ 30 يونيو, موضحا أن الوضع الحالي يمثل خطرًا على حرية التعبير في ظل استمرار انتهاكات الصحفيين. وأضاف، خلال مداخلة هاتفية للجزيرة مباشر مصر، أن عهد الانقلاب شهد انتهاكات غير مسبوقة من مقتل 10 صحفيين، واعتقال 42 آخرين، وإغلاق 10 قنوات فضائية، ووقف برامج، بالإضافة لتقديم 36 بلاغًا ضد إعلاميين وصحفيين، ومنع 28 مطبوعًا صحفيًّا ومقالا، و8 تهديدات، و89 حالة اعتداء على الإعلاميين، خلال الفترة من يونيو 2012، حتى أكتوبر الماضي. وطالب بضرورة استيعاب النظام الحالي لدور الصحافة في كشف الحقائق، واحترام الشعب لدورها, محذرا من التصعيد الخارجي في حال عدم الاستجابة لمطالب الصحفيين المشروعة في التعبير عن رأيهم، خاصة في ظل عدم وجود دور فعال لنقابة الصحفيين.