أكد الدكتور حمزة زوبع المتحدث باسم حزب "الحرية والعدالة" أن باسم يوسف ظاهرة أمنية وثبت ذلك بعدما تعمد ممارسة القتل المعنوي ضد الرئيس الشرعي المختطف محمد مرسي على مدار عام كامل ليضعه بين خيارين لا ثالث لهما إما أن يقبل تقديرا للحريات وهو ما يستغرق العامة وقتا طويلا لتقديره وفهمه، و إما أن يصبح ضعيفا ينال الكل منه لذلك لم يُترك باسم يوسف ليمارس نفس هذا الدور ضد عبدالفتاح السيسي قائد الانقلاب. وتساءل زوبع، في حواره مع "الجزيرة مباشر مصر" قائلا : "هل يستطيع يوسف أن يظهر على الشاشة بيادة ليتهكم عليها كما تهكم على ملابس الرئيس مرسي في باكستان مثلا؟ لماذا لم يبادر كأي إعلامي حر شريف بإصدار بيان يستنكر فيه إيقاف برنامجه وأن هذا انتهاكا للحقوق والحريات التي ملأ الدنيا ضجيجا بها في عهد مرسي؟". وأضاف "لماذا لم يطرح حلقته على يوتيوب ليكسر هذا التعتيم الإعلامي عليه ؟ لو كان باسم يوسف حرا شجاعا حقا كما يدعي لبرز هذا الآن و ليس في عهد رئيس منحك كل الحريات و لم تكن بحاجة لانتزاعها في عهده من الأساس... و لكن الانقلاب العسكري أثبت أن يوسف أصغر من هذه المواجهة". و اختتم زوبع، تصريحاته موضحا كيف تستغل أجهزة سيادية في الدولة يوسف و أمثاله لترسيخ معلومات خاطئة في ذهن العامة من خلال نكات ساخرة يطلقونها ثم يرددونها حتى تثبت في الأذهان رغم أنه لا علاقة لها بالواقع