تبدأ الثورة المصرية، اليوم، جمعة جديدة لكسر الانقلاب العسكرى، وإنهاء حكم العسكر تحت عنوان "أسبوع الصمود". وطالب تحالف دعم الشرعية جموع المصريين الذين سطورا ملحمة عظيمة من ملاحم الصمود في وجه الصهاينة المجرمين إبان حرب العاشر من رمضان السادس من أكتوبر عام 1973م، وضرب رجال المقاومة الشعبية في السويس بالاستمرار بكل قوة فى ثورتهم لإسقاط الانقلاب وحكم العسكر.
وطالب التحالف الشعب المصرى اليوم بأن يسطر المصريون ملحمة أخرى من ملاحم الصمود بشباب شديد العزم، وطلاب عودونا صنع البطولات والثورات، ونساء يقدمن فلذات أكبادهن قبل أنفسهن لكسر انقلاب عسكري دموي غاشم يحاول تثبيت أركانه على حساب الدماء والأشلاء المصرية، بل على حساب العباد ومصالح البلاد".
وقال التحالف إن سيناء تشهد اعتداءات متكررة تطال بيوت الآمنين، وتجرف أرضهم من قبل قوات أمن الانقلاب؛ لينشئوا منطقة عازلة يحمون بها أصدقاءهم الصهاينة، وكأنهم عيونهم الساهرة على حدود الأرض المقدسة المغتصبة، تزامنا مع اعتداءات المستوطنين وقوى الأمن الصهيونية على المسجد الأقصى.
وقال التحالف "إن هذا ليس محض مصادفة، إذ يرفع الصهاينة صور قائد الانقلاب العسكري، بينما يرفع المقاومون المرابطون صور الرئيس المصري الشرعي المختطف د. مرسي على جدران الأقصى، ويظهر الرئيس الانقلابي معلنا تقسيم القدس إلى شرقية وغربية، في تناغم مع من أعلن كذبة أنها عاصمة كل الأديان، نافيا بذلك عروبة القدس وإسلاميتها، ولرفض الرئيس الشرعي للتبعية ومناصرته لقضيتنا العادلة في فلسطين، انقلبوا عليه وعزلوه بقوة السلاح، فصمد وثبت، فلفقوا له تهمة اعتاد الصهاينة إلصاقها بالمقاومين الأحرار وهي "التخابر مع حماس"، معلنين تقديمه للمحاكمة يوم 4 نوفمبر القادم.
وشدد التحالف أن يوم 4 نوفمبر القادم سيشهد فعاليات سلمية كبرى أمام القنصليات، ومراكز حقوق الإنسان في مصر وخارجها لرفض الانقلاب العسكري، ودعم صمود الرئيس المنتخب.