واصلت مليشيات الانقلاب الإرهابي ببورسعيد بالتعاون مع جهاز الأمن الوطني ( أمن الدولة سابقاً ) اختطافها للمواطنين من مقار عملهم ، حيث قامت مليشيات الانقلاب ظهر اليوم الثلاثاء تتقدمها المدرعات و سيارات الأمن المركزي والضباط الملثمين ؛ باختطاف كل من حازم المغربل و حسن البدوي من مقر عملهما بهيئة ميناء بورسعيد. يأتي ذلك في إطار الحملة الشرسة التي يشنها الانقلابيون لملاحقة مؤيدي الشرعية والرموز السياسية والوطنية بالمحافظة ، والتي أسفرت عن اعتقال ما يزيد عن مائة مواطن بورسعيدي حتى الآن بينهم أعضاء مجلس شورى ونواب ومرشحين سابقين لمجس الشعب. الجدير بالذكر أن قوات الانقلاب قد حولت محافظة بورسعيد منذ قيام الانقلاب إلى ثكنة عسكرية، ضاق منها المؤيد والمعارض؛ بسبب إغلاق بعض الشوارع الرئيسة ومحاصرة بعض المؤسسات الحكومية والميادين الهامة في المحافظة. من جانبه استنكر التحالف الوطني لدعم الشرعية بالمحافظة حملات الاعتقال التي تستهدف مؤيدي الشرعية والتي تؤكد أن دولة مبارك عادت من جديد أسوء مما كانت عليه ، كما أكد التحالف على استمرار الفعاليات السلمية بكافة أشكالها حتى ينكسر الانقلاب وتعود الشرعية الدستورية و تحقق مطالب الثورة كاملة. ووجه التحالف الدعوة لأهالي محافظة بورسعيد للمشاركة في المسيرة التي ستنطلق مساء اليوم الثلاثاء عقب صلاة العشاء للتنديد بالانقلاب العسكري الدموي في إطار فعاليات أسبوع " الصبر مفتاح النصر " .