كشف الدكتور جمال عبد الستار - وكيل وزارة الأوقاف السابق وعضو التحالف الوطني لدعم الشرعية - عن سر يذيعه لأول مرة؛ حيث قال في تدوينة له على صفحته في "فيس بوك": "إن الدكتور عبد العظيم المطعني الداعية والمفكر الإسلامي الكبير؛ أكد له عام 2004 أن علي جمعة أقرب للشيعة من السنة؛ فلما اندهشت قال لي "خلاص متزعلش علي جمعة شيعي". وقال عبد الستار: إن الشيخ المطعني رحمة الله عليه استدل على تشيع علي جمعة من خلال منهجه في الفتوى التي أباح فيها نكاح المتعة، وكذلك التطاول على الصحابة. وأكد الدكتور جمال عبد الستار أن الشيخ المطعني كان واثقًا متأكدًا مما قال على مفتى العسكر "علي جمعة". وقال عبد الستار: إنني لم أتأكد من صحة كلام الشيخ المطعني إلا عندما رأيت بذاءة وتطاول وتلذذ "علي جمعة" بالقتل وغيرها من الصفات التي يتعبد بها الشيعة إلى ربهم والتي تجعلنا الآن نتأكد أننا أمام حقد شيعي دفين على المشروع الإسلامي، والدليل على ذلك كلمته التي قالها على قناة السي بي سي عندما قال: "ليس هناك ما يسمى بالمشروع الإسلامي". وختم عبد الستار تدوينته بقوله: "فلتسقط الأقنعة ولتظهر الخيانات واضحة جلية، لينتصر الإسلام برجاله المخلصين، فأبشروا. قال تعالى: ليهلك من هلك عن بينة ويحيا من حي عن بينة وإن الله لسميع عليم".