دعت حركة نساء ضد الانقلاب كل حرائر مصر إلى تقدم الصفوف في فعاليات مليونية "القاهرة عاصمة الثورة" غدا 6 أكتوبر، وحماية مستقبل مصر الذي يخطه ثوار الكرامة والشرعية بزحف جديد إلي ميدان التحرير، مؤكدة ان حرائر مصر سيواصلن الفداء مهما كانت التضحيات. وطالبت الحركة أفراد القوات المسلحة والداخلية بالتراجع والتزام السلمية، وفتح ميدان التحرير وكل الميادين، للثوار الأحرار، الذين يسعون لمجد وطني، يصب في صالح الوطن ومؤسساته ومن بينها المؤسسة العسكرية التي سطر قادتها الحقيقيون من امثال الشاذلي وابو غزالة والجمسي نصرا عزيزا. وأكدت الحركة أن جيش مصر العظيم ورجاله الشرفاء ليس من مهامهم جذب النساء، وتربأ بالجيش ان يصمت على سقوطه الى الهاوية بعد ان تغيرت عقيدته من مجابهة الأعداء الى قتل الأبرياء وجذب النساء. ودعت الحركة نساء واسر ضباط وجنود القوات المسلحة والشرطة، إلى مراجعة الموقف جيدا في ضوء الحقائق التي تتكشف علي الأرض كل يوم، لتؤكد أن مصلحة الجميع في وقف ما حدث في انقلاب 3 يوليو، وما ترتب عليه، والعودة للمسار الديمقراطي المعطل، ومحاسبة القتلة، لإقرار استقرار دائم في البلاد تنعم به كافة الاسر. وجددت الحركة رفضها التام للاجراءات القمعية ضد حرائر مصر، والتي تواصلت بشكل اجرامي، يجلب العار لمن لديه ذرة ضمير انساني او هامش من رجولة وشهامة تميز بها المصريون على مدار التاريخ.