رفض عمرو فراج، مؤسس شبكة رصد، الإفصاح عن المصدر الذى أمده بالفيديو المسرب للسيسي والذى أثار جدلا واسعا منذ نشره قائلا: أمدني به ضباط شرفاء من الجيش المصري هالهم إراقة دماء المصريين في مجازر بشعة جعلتهم كارهين للإنقلاب العسكري وراغبين في إنهائه. وأكد فراج، في حوار له مع الجزيرة مباشر مصر، هذا الفيديو تم تصويره في دار الحرب الكيماوية التابعة للقوات المسلحة يوم 24 ديسمبر الماضي وصورته الكاميرا الرسمية للشون الاجتماعية. وأضاف "غدا ستنشر صفحة رصد فيديو آخر أقوى من الأول يؤكد على أن السيسي يحرض لانقلابه ويعد عليه منذ 6 شهور؛ والصفحة هي الأكبر في الشرق الأوسط و يتابعها 3 ملايين مشترك مما يضمن لمقاطع الفيديو متابعة كبيرة، رغم اقتحام مقرنا مؤخرا مما جعلنا نعمل من أماكن متفرقة أدت لخفض طاقتنا عن العمل بالتأكيد. وأشار فراج إلى أن الفيديو القادم سيوضح عدم حضور قيادات للجيش مثل صدقي صبحي أثناء خطاب السيسي ونحن لا نعول على أي انشقاقات بالجيش ونحن قادرون على دحر الإنقلاب العسكري ولن نسمح بان يحكمنا عسكري مجددا. وأضاف "لدينا 3 ساعات كاملة مسجلة للفريق السيسي منذ 3 أسابيع وسنقوم ببثها تباعا حسب الظروف السياسية في البلاد لأن لدينا معتقلين من قبل فريق العمل مازالوا يقبعون في السجون ونخشى على حياتهم من أي انتقام لذلك نحمل قيادات القوات المسلحة المسئولية الكاملة عن سلامتهم وحفظ حياتهم. واختتم تصريحاته: من ضمن الفيديوهات التي نملكها مقطع يوضح فيه السيسي بنفسه سبب عدم تدخل الجيش في أحداث الاتحادية ونزوله للعباسية ودور المخابرات الحربية بإظهار تخبط داخل الجيش في الوقت الذى يتحد فيه قادته للعب بالشعب المصري.