كشف موقع "ميدل إيست مونيتور" البريطاني أن المسئولين السعوديين هم من قادوا الانقلاب في مصر بدعم دبلوماسي إسرائيلي، مثلما شجعوا القادة الأمريكيين على دعم الديكتاتور حسني مبارك بقوة لمواجهة الثورة عام 2011. واعتبر الموقع في تقرير نشره أن السعوديين يعتمدون على ثروة نفطية لا حدود لها في تصدير الموت والدمار إلى جميع أنحاء المنطقة". وأشار الموقع إلى أن السعوديين يخوضون حربا بالوكالة في سوريا، كما تُوجه إليهم أصابع الاتهام بتفجير السيارات المفخخة في لبنان؛ بهدف إشعال فتيل المواجهات الطائفية هناك. واعتبر الموقع أن من أكثر الأمور إثارة للدهشة منذ انتفاضات عام 2011، وجود ما اعتبره تحالفا بين السعودية وإسرائيل؛ لنشر الثورة المضادة التي تهيمن على المنطقة، واصفا كلا النظامين بأنهما يمثلان ديكتاتورية عسكرية. وقال إن الأموال السعودية تغرق جميع أنحاء المنطقة، وتتجه إلى جيوب صحفيين يستخدمون منصاتهم لتنفيذ أهداف السياسة الخارجية للملكة، ونشر الكراهية والطائفية في بلادهم.