بثت بعض المواقع على شبكة الإنترنت لقطات لفتاة صغيرة تنعى أخاها الشاب الذي استشهد مع آلاف الشهداء في المجزرة التي ارتكبتها ميليشيات الانقلاب العسكري الدموي لفض اعتصام ميدان رابعة العدوية المؤيد للشرعية والرافض للانقلاب العكسري. واتهمت الفتاة قاتلي أخيها بالافتقار إلى الرحمة، في حين قالت والدته إنها تقدم ابنَها فداء لنصرة الإسلام.