ظهر 58 من المختفين قسريًّا في سجون العسكر منذ فترات متفاوتة، أثناء عرضهم على نيابة الانقلاب العليا بالتجمع الخامس دون علم ذويهم، رغم تحريرهم عدة بلاغات وتلغرافات للجهات المعنية، للكشف عن أماكن احتجازهم وأسبابه دون أي استجابة. وكشف مصطفى مؤمن، المحامي والحقوقي، مساء أمس، عن قائمة بأسماء 58 من المختفين بسجون العسكر، لُفقت لهم اتهامات ومزاعم لا صلة لهم بها، بعدما تعرّضوا للإخفاء القسرى لمدد متفاوتة، وهم: 1- عبد الله صلاح إبراهيم 2- محمود عبد الحميد محمد حسانين 3- أحمد عادل محمد الشحات 4- ناصر مرجان عبده 5- وليد محمد عبد الرحمن 6- أيمن محمد محمد عبد السميع 7- جابر محمد عبد السلام 8- مصطفى سمير محمد عبد الباسط 9- سعد علي خليل 10- أحمد محمد عبد الرزاق السيد 11- سعيد إسماعيل مرزوق 12- ياسر أحمد خلف الله 13- خالد أحمد جلال عيد 14- نبيل عبد المطلب علي 15- حازم أحمد محمد الطناني 16- محمد مجدي سعيد نور الدين 17- هشام أحمد محمد عفيفي 18- سيد لملوم مصطفى 19- أحمد محمد كامل رجب 20- محمد أحمد محمد عثمان 21- خالد محمد عبد الرؤوف 22- عرفة إبراهيم محمد عبد الستار 23- طه محمد علي الحلواني 24- عزت محمد محروس سالم 25- إبراهيم محمد سلامة عايش 26- علي محمد عبد العاطي 27- سعيد محمد محمد أحمد 28- محمد أحمد محمد عبد الرحمن 29- علي أحمد السيد 30- محمود جمعة عبد العظيم 31- نادر محمد بيومي 32- حلمي عبد التواب بيومي 33- عبد العليم السيد علي 34- محمد سعد الدين عبد الحليم 35- عمرو محمد أبو سعد 36- أشرف محمد يونس عبد المطلب 37- أحمد شعبان محمد عبد السلام 38- حسام أحمد عبد الله 39- إبراهيم محمد صالح مصطفى 40- علي محمد حسن محمد 41- أشرف يوسف حسن مرسي 42- أحمد هشام عبد الحميد 43- محمد جمال عبد الحميد مسعد 44- أحمد حلمي السيد أحمد 45- خلف عاطف محمد عبد الله 46- إسلام متولي السيد الهنداوي 47- طارق منصور قرني عبد العال 48- معتز مندي محمد أحمد 49- سعيد محمد محمد عبد المنعم 50- وائل السيد رمضان متولي 51- أحمد محمد محمد يوسف 52- محمد عبد السميع رضوان 53- أيمن شعبان عبد القادر 54- حامد مصطفى عبد الغفار 55- أشرف السيد رمضان متولي 56- محمد سعيد عبد السلام 57- محمد عبد الله محمود عبد الغني 58- محمد علي خليل المغربي ووثقت عدة منظمات حقوقية نهج نظام الانقلاب في مصر في الإخفاء القسري للمواطنين بعد اعتقالهم بشكل تعسفي، وتعرضهم لتعذيب بشع بشكل ممنهج لانتزاع اعترافات بتورطهم في جرائم عنف لا صلة لهم بها، فضلاً عن القيام بتصفية بعضهم جسديَّا، والزعم بمقتلهم في تبادل لإطلاق نار في إحدى المزارع أو الشقق السكنية، وسط تواطؤ النيابة والقضاء مع عصابة الانقلاب، وغياب التحقيقات في تلك الجرائم التي لا تسقط بالتقادم.