أكّد نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي أن الانقلاب العسكري ينهار, وأن هناك دلائل على ذلك, منها تواصل التظاهرات السلمية وصمودها, وتضامن المصريين ضد الانقلاب, بالإضافة إلى انهيار الاقتصاد. من جانبه قال علاء صادق عبر حسابه على موقع "تويتر": :"انزل احشد اهتف, ايام الانقلاب معدودة, السلمية سلاحنا الاقوى والاوحد". واشار محمد جلال: الى "إن استمرار فاعلياتنا قرابة 70 يوما بسلمية كاملة رغم الرصاص والاعتقالات هو رسالة قوية للسيسي وأتباعه أنه أمام أجيال باعت حياتها لله.. وأنه مهما فعل فإننا في رباط في شوارع مصر حتى تتحرر البلاد". واضافت عبير أيمن: "ثورتنا سلمية والسلمية اليوم حرقت مسرحية وزير الداخلية والفيلم الهندي الذي بثه التلفزيون المصري". وقال علي زلط: "استمرار المسيرات السلمية في كل شوارع مصر.. يعيد الثورة إلى محضنها الشعبي و يسقط ورقة التوت عن الانقلابيين و الساكتين على بطشهم.. تحية لشعب مصر". عبد العزيز حارتي: "كلما مر الوقت ولم يستطع الانقلابيون إسكات صوت الشعب و إصراره على إسقاط الانقلاب اتخذ قادة الانقلاب قرارات ظاهرها الترهيب وباطنها قرب سقوطه". د. يوسف القرضاوي: "والله إني لأشتم رائحة النصر، وأرى بوادره، وأسمع أهازيجه، مع كل صوت حر، مع كل شاب مخلص، وكل فتاة عفيفة، وكل طفل أبيٍّ!". اتساع رقعة الرفض وأرجع النشطاء إلى أن أحد أهم أسباب انهيار الانقلاب هو تدميره للاقتصاد, وقال محمد الحضيف ساخرًا عبر حسابه على موقع تويتر: "الجنرال (اقتصاد) يقود عملية إسقاط الانقلاب من القاهرة, ففي مؤتمر عقده (الجنرال اقتصاد) قال: لقد وضعت خططي، وسترون النتائج على الأرض، خلال أسابيع". عمر الشعيبي: "خسائر الاقتصاد المصري تتجاوز كل التوقعات منذ الانقلاب وهو يتجه للانهيار في غضون أشهر قادمة إذا استمر الوضع.. دول الخليج ممحوقه ومنحوسه". د. خالد محمد الحمد: "الانقلاب ينهار.. المظاهرات تتزايد, شركات السياحة توقف رحلاتها لمصر, عصيان مدني, الامتناع عن دفع الضرائب, مؤشرات لانتهاء حكم العسكر!". د. باسم خفاجي: "ما أسقط حكومة العسكر بعد اربكان الا الوضع الاقتصادي. جاء اردوغان بعد ان انهار الاقتصاد التركي بسبب غباء حكومات الانقلاب على اربكان". د. إيهاب مسلم: "البلد تنهار بالتأكيد.. ولكن حتى لو كان الانقلاب جعلها جنة.. فأنا ضد الانقلاب لأنه انقلاب". وأشار النشطاء إلى دلائل على انهيار الانقلاب منها, زيادة عدد الرافضين له يومًا بعد يوم, وتضامن المصريين معه, فقال عادل حامد: "الانقلاب ينهار يوما بعد يوم بتضامن الأهالى معنا فى المسيرات". حازم حمدي: "أصبح الحراك في الشارع حراك شعبي ولا إخوان ولا نشطاء ولا أنترنت ولا فيس بوك ولا غيره، الشعب في مواجهة مباشرة مع الانقلاب العسكري دون وسطاء.. مكملين والقادم اسود على رؤوس المجرمين". مصعب جمعة: "إشارات رابعة تزيد بشدة من البلكونات وصور السيسي تختفي تماماً!".