واصل الآلاف من أبناء محافظة بورسعيد الاحتشاد في محيط مسجد التوحيد، مساء أمس، بوقفة سلمية في إطار فعاليات أسبوع "الشعب يكمل ثورته"، مُتحدين قوات أمن الانقلاب التي حاصرت المسجد منتصف ليلة أول أمس حتى الصباح. شارك في الوقفة حركة شباب ضد الانقلاب، وحركة طالبات ضد الانقلاب، ورابطة أولتراس أزهري، وحركات شبابية أخرى، ورفع الثوار صور الرئيس محمد مرسي، ولافتات رافضة للانقلاب العسكري الدموي، مطالبين بعودة الشرعية ومحاسبة كل من تورط في سفك دماء المصريين الأبرياء منذ الانقلاب العسكري وحتى الآن. من جانبه أكد التحالف الوطني لدعم الشرعية بالمحافظة استمرار فعاليات دعم الشرعية ورفض الانقلاب، رغم حملات الاعتقال التي طالت عددا من الرموز الوطنية الرافضين للانقلاب، ورغم حملات التشويه التي تشنها صحف وفضائيات الانقلاب ضد الثوار. ودعا التحالف شعب بورسعيد للمشاركة في فعاليات مليونية "الانقلاب هو الإرهاب"، والتي من المقرر أن تنطلق، اليوم، بعد صلاة العشاء من أمام مسجد التوحيد لتجوب شوارع بورسعيد. من جانبه نفى الشيخ حاتم عباس، إمام مسجد التوحيد ببورسعيد، مزاعم وائل الإبراشي مع ضيف برنامجه البدري فرغلي، عضو مجلس الشعب الأسبق، عن وجود مصلين ملثمين بمسجد التوحيد، كما نفى وجود أية أسلحة مع المتظاهرين. وقال: إن المسجد يحتوي على غرفة واحدة للإمام، بها مكتب وعدة مقاعد لاستقبال أصحاب الفتوى من الجماهير.