كسرت الحشود البشرية الهائلة التي انطلقت في مسيرات حاشدة على كونيش الإسكندرية، والتي تقدر بأكثر من مليون ونصف مواطن سكندرية، الحصار الأمني الذي فرضته سلطة الانقلاب العسكري على مسجد القائد إبراهيم ومحيطه، فخرج الملايين لرفض الانقالاب العسكرى و المطالبة بعودة الشرعية فى إطار فاعليات مليونية "الشعب يسترد ثورته". حيث التقت مسيرة حاشدة قادمة من ميدان مسجد القائد ابراهيم بوسط الاسكندرية بمسيرة حاشدة أخرى قادمة من منطقة سيدى بشر بشرق الاسكندرية، وامتدت الحشود من ميدان مسجد سيدى بشر شرق الاسكندرية الى كوبرى استانلى بمنطقة سيدى جابر وسط المحافظة. وفى السياق ذاته دعا التحالف الوطنى لدعم الشرعية بالاسكندرية ، اهالى الاسكندرية للاحتشاد الان على كونيش البحر فى مليونية حاشدة لم تشهدها الاسكندرية من قبل ، للدفاع عن مكتسبات ثورة يناير التى اختطفها الانقلاب العسكرى ، وذلك فى اطار فاعليات اسبوع الشعب يسترد ثورته. وردد المتظاهرون " انزل يا مصرى الثورة متتسرقشى ، يسقط يسقط حكم العسكر ، مكملين 7 سنين ومش خايفين ، ياشهيد نام وارتاح وااحنا نكمل الكفاح " كما رفع المتظاهرون اشارة الصمود " رابعة " وصور الرئيس محمد مرسى ، و صور الشهداء ، كما شهدت المسيرات تفاعلا قويا من اهالى الاسكندرية فى الشوارع وشرفات المنازل و السيارات.