انطلقت ظهر اليوم عقب صلاة الجمعة مسيرات حاشدة من 16 منطقة فى مليوينة "الحسم" والتى كان قد دعا لها التحالف الوطنى لدعم الشرعية بالإسكندرية والمحافظات. وقد انطلقت المسيرات من منطقة الرمل وضمت 11 مسيرة شعبية ضمت مئات الألاف من العوايد وابوسليمان وخورشيد والسيوف والساعة ، مثلها انطلقت مسيرات شارك فيها مئات الآلاف من امام مسجد سيدى بشر على الكورنيش من 15 مسيرة طافت شوارع العصافرة والمندرة وسيدى بشر وجمال عبد الناصر ،حملوا خلالها الأعلام وصوراً لشهداء مصر وإشارة رابعة ذات العلامة الصفراء المميزة بإتجاه كورنيش الإسكندرية إلى كوبرى استانلى. كما شهدت منطقة غرب الإسكندرية عشرات المسيرات والتى انطلقت من برج العرب والعامرية والدخيلة والعجمى والورديان ومينا البصل ومحطة مصر صوب مسجد القائد غبراهيم عبر الكورنيش. وبرغم المضايقات وحصار الجيش والشرطة والبلطجية لمنع وصول المسيرات تم كسر الحصار بالإرداة والعزيمة والسلمية والتى نتج عنها إصابة 5 من مؤيدى الشريعة ،لكنهم واصلوا المسيرة الضخمة والتى ضمت مئات الألاف من أبناء غرب الإسكندرية ظلوا يهتفون يسقط حكم العسكر والفارس ينزل فى الميدان والشعب يريد إسقاط الانقلاب. وبرغم الصعوبات التى واجهت المسيرات التى إنطلقت إلا أنها نجحت فى الإلتقاء عبر كورنيش الإسكندرية فى طريقها إلى كوبرى إستانلى فى إنتظار اكبر مسيرة تشهدها الإسكندرية من منطقة سيدى بشر. هذا وتعد هذه المظاهرات هي الأضخم حتى الآن في تاريخ الإسكندرية والتى قدرها البعض بأنها تجاوزت المليون ثائر وسط إصرار غير مسبوق من المشاركين على استكمال المشوار حتى تنتصر إرادة الشعب ويسترد ثورة يناير المجيدة التى يتم وأدها الآن بالانقلاب العسكري الدموي الغاشم. وكان من أبرز اللقطات التى شهدتها المسيرات اليوم نزول اعضاء من حركات وإئتلافات شبابية للمسيرات وظهرو صور الشهداء مثل "جيكا" و"الحسينى أبوضيف" ليتأكد لحكم العسكر أن الشعب لايريده وأنهم يطالبون بدولة مدنية . كما شهدت ايضاً المسيرات نزول أبطال العالم فى ألعاب القوى من الحالات الخاصة والتى كان لها اثر كبير للمسيرة والتى قامت بالهتاف لهم طوال الطريق.