تداول نشطاء موقع التواصل الإجتماعى "فيس بوك" فيديو يوضح حقيقة العسكر, ومسئوليتهم عما آلت إليه أوضاع البلاد بداية من بيان تنحى المخلوع مبارك وحتى تفجر الأوضاع, من خلال مشاهد تمثيلية لماهية تلك الأعمال على مدار عامين ونصف عقب ثورة 25 يناير . ويبدأ الفيديو بمشهد لأحد شباب الثورة المصابين ويحمل بين يديه صديقه الشهيد مطالباً بالحصول على حقه فى إشارة إلى حق الشهداء ومحاكمة القتلة وعلى رأسهم المخلوع مبارك الذى يظهر بإبتسامة ساخرة تعبر عن ثقته فى استحالته محاكمته وهو ما عبر عنه المشهد الثانى والذى يحول فيه العسكر بين مطالب الثوار وبين المخلوع. ويكشف الفيديو حقيقة الآلاعيب والمؤامرات التى حاكها العسكر على جميع الثوار بدءاً من محاولة السلفيين الوثب على الحكم والوقيعة بين السلفيين والإخوان، ثم يذهب العسكر إلى طرف أخر من أطراف الثورة يحذره فيها من قيام الطرفين الأخرين بتحريم كافة الأمور ومنع السيدات من العمل وفرض النقاب عليهم. تبدأ بعد ذلك سلسلة عرض لمؤامرات العسكر فى العديد من الأحداث الدموية من خلال استخدام الشرطة وأفراد الجيش الذين يبررون أفعالهم بتنفيذهم للأوامر الصادرة إليهم, من قتل وتصفيات جسدية واعتداءات على الثوار ليأتى بعدها دور الإعلان الذى يصدر ويقوم بتسويق المشهد للمواطنين على إنه اعتداءات على الشرطة والجيش من قبل المتظاهرين, حيث تفشل تلك المؤامرة أيضاً لتبدأ مؤامرة أخرى يحركها المخلوع وأعوانه من محبسهم يقوم فيها بشراء البلطجية وإغداقهم بالأموال وتحريكهم من داخل السجن, لينفذوا مطلباً وحيداً لهم تعبر عنه جملة واحدة روح ولع فى مصر, ليتصدر العسكر مرة أخرى المشهد قائلاً "أليس لنا الحق فى حماية منشآتنا!!".