اعتقلت ميليشيات الانقلاب العسكري في الشرقية في الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء مواطنين من أهالي مركز فاقوس دون سند من القانون ضمن جرائم الاعتقال التعسفي التي تنتهجها عصابة العسكر منذ انقلاب الثالث من يوليو 2013 وأفاد شهود عيان من الأهالي بأن حملة لمليشيات الانقلاب داهمت العديد من منازل المواطنين بمركز فاقوس والقرى التابعة له، واعتقلت من قرية البيروم مواطنين بينهما مريض سكر حالته الصحية حرجة، وهما : محمد حسن عمير، 53 عامًا، مُحاسب بمجلس مدينة فاقوس، سامي عبد الحميد شريف، 54 عامًا ، مُدرس اللغة الفرنسية بالتربية والتعليم، واقتادتهما لجهة غير معلومة حتى الان دون سند من القانون. وحمل أهالي المعتقلين مأمور مركز شرطة فاقوس ورئيس المباحث إلي جانب مدير أمن الشرقية ووزير داخلية الإنقلاب المسئولية الكاملة عن سلامتهم، وناشدوا منظمات المجتمع المدني وحقوق الإنسان سرعة التدخل للإفراج عنهما، خاصة أن سامي شريف يتعرض لغيبوبة سكر ما يعرض حياته للخطر. كما اعتقلت ميليشيات الانقلاب بمركز ههيا "أحمد فتحي محمود دياب "من أهالي قرية منزل حيان،من داخل مقر عمله بالمعهد الأزهري واقتادته لجهة غير معلومة دون سند من القانون. فيما كشفت رابطة أسر المعتقلين بالشرقية عن اعتقال فوزي البنا" مُعلم رياضيات، ، يوم السبت 21 يوليو 2018، أثناء وجوده بمستشفى المبرة بالزقازيق لاستلامه خطاب الموافقة على إجازة مرضية، واقتياده لجهة غير معلومة حتى الآن. واستنكرت الرابطة استمرار الإخفاء القسرى لنحو 13 من أبناء المحافظة ترفض عصابة العسكر إجلاء مصيرهم منذ اعتقالهم لمدد متفاوتة دون سند من القانون ودون الكشف عن أسباب ذلك رغم البلاغات والتلغرافات التي توثق هذه الجرائم دون أي تعاط معها من قبل الجهات المعنية.