اعتقلت مليشيات الانقلاب العسكري فجر اليوم الصحفية ميرفت الحسيني بعد اقتحام منزلها دون سند من القانون ضمن جرائم العسكر بحق المرأة المصرية والتنكيل بالصحفيين والإعلاميين الذين لم يرتكبزوا ذنبا عير أنهم يمارسون دورهم المهني وفقط. وتداول عدد من نشطاء التواصل الاجتماعي خبر الجريمة وذكروا أن ميليشيات الانقلاب حطموا محتويات منزل الصحفية وسرقوا البعض الاخر قبل أن يتم اعتقالها واقتيادها لجهة غير معلومة حتى الآن دون ذكر الأسباب. واستنكر المحامي الحقوقي مصطفى مؤمن عبر صفحته على فيس بوك تصاعد جرائم الاعتقال التعسفي للبنات والسيدات وتعرضهن للاخفاء القسرى ضمن جرائم العسكر التي تصنف بأنها ضد الإنسانية ولا تسقط بالتقادم. فيما أدان مركز الشهاب لحقوق الانسان اليوم الخميس الانتهاكات التي تتعرض لها سيدات مصر، بعد تجديد حبس 6 سيدات 15 يوما بعد اعتقالهن وتعرضهن للاخفاء القسرى وحمل وزارة الداخلية بحكومة الانقلاب مسؤولية سلامة جميع المعتقلات ، وطالب برفع الظلم وسرعة الإفراج عنهن ووقف نزيف الانتهاكات.