ناشدت الجماعة الإسلامية عقلاء مصر ومنظمات حقوق الإنسان التدخل لوقف المجزرة التى تواردت الأنباء عن قيام قوات الداخلية بها ضد المعتقلين فى سجن أبو زعبل من معارضى الانقلاب العسكرى الدموى، والتى أدت لمقتل 38 حتى الآن. وفى سياق منفصل، نفت الجماعة الإسلامية ما تناولته بعض الصحف من اقتحام مكتب تابع لها بشارع فيصل بالجيزة, مؤكدة أن المكتب الذى تم اقتحامه وإطلاق الغاز به وإلقاء القبض على من بداخله تابع لموقع "الإسلام اليوم" والذى يعمل مديرا به خالد الشريف، المستشار الإعلامى لحزب البناء والتنمية، وهو مكتب مرخص قانونا وليس له علاقة بالجماعة الإسلامية.