ارتقى اليوم المعتقل محمد مكرم سلومة شهيدا نتيجة للإهمال الطبي المتعمد داخل محبسه بسجن طرة بعد إصابته بنزيف حاد بالدورة الدموية ضمن جرائم القتل البطيء التي ينتهجها النظام الانقلابى بحق معتقلي الرأي في سجون العسكر . ونقل عدد من رواد التواصل الاجتماعي خبر الجريمة للمعتقل ابن أبشواى بمحافظة الفيوم والذى يقبع في سجون العسكر بعد صدور حكم جائر بسجنه 5 سنوات في ابريل من عام 2016 على خلفية اتهامات ملفقة لا صلة له بها في القضية الهزلية رقم 155 لسنة 2015 جنايات "ع غ ق " و المعروفة إعلاميا بأحداث قسم شرطة أبشواي . ومؤخرا أصدرت 9 منظمات حقوقية بيان مشترك أعربت فيه عن بالغ استيائها واستنكارها للإهمال الطبي الذي وصفوه بالمتعمد في السجون وأماكن الاحتجاز، ضمن أعمال النظام الانقلابى الانتقامية بحق المعارضين السياسيين. ويمثل الإهمال الطبى المتعمد الذى تمارسه عصابة العسكر بحق المعتقلين محاولة إضافية لترهيب كل النشطاء والمعارضين -خاصة المرضى منهم وكبار السن- ليس من الحبس فقط، وإنما أيضا من شبح القتل البطيء خلف جدران السجون . كان مركز النديم قد وثق 59 حالة إهمال طبي في السجون المصرية تم رصدها من خلال وسائل الإعلام في الأشهر الثلاثة الأولى من هذا العام، ورغم تكرار الاستغاثتان والشكاوى للجهات المختصة في بعض الحالات، إلا أنها لم تحظ بالرعاية الطبية. ومن بين الذين يتعرضون للهمال الطبى المتعمد في سجون العسكر الدكتور "عبدالمنعم أبوالفتوح " رئيس حزب مصر القوية والباحث الصحفى "هشام جعفر" والمستشار "محمود الخضيري" بما يعكس افتقار النظام الانقلابى لأخلاقيات الخصومة السياسية، واستخدام التنكيل والتعذيب، بل والقتل العمد كوسيلة عقوبة إضافية لسجناء سياسيين معارضين .للاسف الموضوعين الاخرين بدون صور