أطاح قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي بمعاونه في الانقلاب صدقي صبحي، من وزارة الدفاع بحكومة الانقلاب، كما أطاح بوزير داخليته السفاح مجدي عبد الغفار من التشكيل الجديد لحكومة الانقلاب التي أقسمت اليمين قبل قليل برئاسة مصطفى مدبولي. وجاءت الإطاحة بكليهما مفاجأة وحيدة في التشكيل الجديد، الذي خلا من أية شخصيات معروفة أو لها تاريخ في العمل السياسي أو المهني، ما يرجح استمرارها في الفشل الذي بدأته منذ الانقلاب العسكري. وعين قائد الانقلاب الفريق محمد أحمد زكي وزيرًا للدفاع، وكان قائد الحرس الجمهوري ومجرم موقعة الاتحادية، وهو من قام باعتقال الرئيس محمد مرسي ومعاونيه. كما اختار السيسي للداخلية محمود توفيق الذي كان رئيسًا سابقا لقطاع الأمن الوطني، ويطلق عليه "صائد الإرهاب". كما تم تعيين محمد معيط وزيرًا للمالية، ويونس المصري وزيرًا للطيران المدني، ومحمود شعراوي وزيرًا للتنمية المحلية، وياسمين صلاح الدين فؤاد وزيرة للبيئة، والدكتور عز الدين أبوستيت وزيرًا للزراعة واستصلاح الأراضي، والدكتورة هالة مصطفى زايد، وزيرة للصحة والسكان، والدكتور عمرو سميح طلعت، وزيرًا للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والدكتور أشرف صبحي وزيرًا للشباب والرياضة، وعمرو عادل بيومي وزيرًا للتجارة والصناعة، وهشام أنور محمد توفيق وزيرًا لقطاع الأعمال العام". وقرر قائد الانقلاب الإبقاء على كلٍ من "الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، والدكتور محمد حامد شاكر وزير الكهرباء، وغادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي، والسفير سامح شكري وزير الخارجية، والدكتور محمد العصار وزير الدولة للإنتاج الحربي، والدكتورة سحر نصر وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي، والمهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، ونبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، والمستشار محمد حسام أحمد علي عبد الرحيم وزير العدل، والدكتور محمد عبد العاطي وزير الموارد المائية والري رغم فشله في إدارة ملف سد النهضة، والدكتور خالد العناني وزير الآثار رغم تهريب الآثار الذي أصبح الأصل في مصر. كما قرر الإبقاء على "محمد سعفان وزير القوى العاملة، والدكتور علي المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية رغم فضيحة رشاوى قيادات الوزارة، والمستشار عمر مروان عبد الله وزير شئون مجلس النواب، وطارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العملي، والدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، والمهندس هشام عرفات وزير النقل الذي كافأه على رفع الأسعار بشكل غير مسبوق، والدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة، والدكتورة رانيا المشاط وزيرة السياحة".