الشهيد احمد صلاح الدين مدنى محمود ، هو احد شهداء مجزرة فض اعتصام رابعة العدوية من قبل قوات شرطة وجيش الانقلاب امس ، وهو أيضا احد مصابى ثورة 25 يناير ، يؤكد كل من يعرفة انه كان يتمنى الشهادة فرزقة الله بها مبتسما مقبلا غير مدبر خلال تواجده مع مجموعات التامين فى ميدان رابعة العدوية أصر الشهيد احمد صلاح ، على التواجد مع مجموعات تأمين الميدان على الرغم من أصابته اكثر من مره ، حيث كان الشهيد من ضمن الشباب الذين كان يحاولون التصدى لعملية الاقتحام أمس ، عقب خروجه من عملية جراحية قبل الاقتحام بيومان لاستخراج احدى الاجسام الغريبة التى استقرت فى قدمة خلال أحداث مجزرة منصة وعند بدأية الهجوم على الميدان لفض الاعتصام اصيب بطلقة فى قدمة ونقل على اثرها الى المستشفى الميدانى و تم استخراج الرصاصة ، ثم اصر على التوجه الى الميدان مره اخرى فى الصفوف الاولى ليشارك فى التامين ولكنه عاد الى المستشفى الميدان لاخر مره مصابا بطلقه فى الرأس من قبل قوات الشرطة ليلقى الله شهيدا مبتسما مقبلا ليس مدبر عرف عن الشهيد حسن الخلق والمروءة والاقدام حيث كان دائما يتواجد وسط فرق تامين التظاهرات فى الاسكندرية والقاهرة وفى ميدان رابعة العدوية وعلى الرغم من استشهاد أحمد صلاح الا ان حكومة الانقلاب تابى ان يتم دفنه الا بتصريح من النيابة يؤكد انه مات منتحرا او فى مشاجرة وهذا ما رفضة شقيقة الاعلامى محمد مدنى مراسل قناة مصر 25 فى الاسكندرية ، حيث يقول "كان من المقرر أن ينطلق موكب الشهيد أحمد صلاح الدين محمود مدنى عقب صلاة العصر من مسجد المواساه ولكن نظرا لتعقيد الإجراءات ورفض النيابة اعتماد تقرير الطلق الناري وطلب تحويلها إلي انتحار أو حادث أو مشاجرة فلا زال في الأمر صعوبة ولن أتنازل عن تقرير طبي حقيقي بالإصابة بطلق ناري في الرأس " كانت اخر كلمات الشهيد أحمد صلاح على صفحتة على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك ، قبل استشهادة بساعات " ليلة رائحتها الجنة... سلام "