نشرت صحيفة "لاستامبا" الإيطالية تقريرًا، سلطت فيه الضوء على مطالبة الفلسطينيين بحق العودة إلى "أراضي 48″، الأمر الذي وضع الكيان الصهيوني في مأزق كبير، ودفعها لاستعمال القوة واستهداف المدنيين. وتواجه سلطات الاحتلال حشودًا غير مسلحة، في المقابل أثبتت حماس بهذه الخطوة تفوقها على الاحتلال الإسرائيلي، وأثبتت المهارات التنظيمية للحركة، رغم ضعفها بعد 10 سنوات من الحصار، قدرتها على المقاومة والعودة من جديد، وذلك من خلال دفع المدنيين غير المسلحين ضد خطوط الجيش. وأعلنت الحركة أنها ستواصل الاحتجاجات إلى يوم 15 مايو، يوم النكبة وتاريخ استقلال دولة الاحتلال وبداية حرب 1948-1949م، وهذا التاريخ سيصادف أيضا يوم نقل سفارة الولاياتالمتحدة إلى القدس، آخر مسمار في نعش "آمال الفلسطينيين في الوصول إلى وطن مستقل".