كشف التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب عن تفاصيل الاعتداء الذي وقع من قبل قوات الشرطة والأمن المركزي على المتظاهرين السلميين المؤدين للشرعية أمام مدينة الإنتاج الإعلامي وقال التحالف في بيان له إن الهدف الأساسي من التظاهر السلمي أمام مدينة الإنتاج الإعلامي كان بغرض التعبير عن رفض قطاع عريض من الشعب المصري للممارسة الاعلامية والتغطية التي تمارسها بعض الفضائيات لأحداث الفاعليات المليونية فى جميع محافظات مصر وفى رابعة العدوية والنهضة بغية التضليل وتشوية صورة المعتصمين في ميادين مصر من أجل دعم الشرعية. وأضاف البيان أن المتظاهرين الذين خرجوا بالحشود سلميين فؤجئوا بمجرد وصولهم لمبني مدينة الإنتاج الإعلامي قوات الأمن تقابلهم بالغاز المسيل للدموع والذى يحتوى على مواد محرمة دولياً، ولم يراعوا حرمة الصائمين وقت الإفطار بل قاموا بإطلاق مزيد من القنابل المسيلة فضلاً عن استخدام الخرطوش والرصاص الحي بكثافة لتفريق المتظاهرين. وأشار التحالف إلى أن عدد الإصابات بلغ 150 إصابة بخلاف حالات الاختناقات التى بلغت الآلاف, في حين تم إعتقال العشرات من المتظاهرين بشكل غير آدمي حيث تعرضت لهم الشرطة بمعاملة مهينة وقامت بإحتجازهم داخل أسوار المدينة، فضلاً عن إختطاف العشرات من طريق الواحات بمدينة أكتوبر خلال توجههم للعودة إلى اعتصام النهضة أمام جامعة القاهرة كما تم تمزيق ملابسهم بواسطة قوات الأمن وتم عرضهم على أنهم بلطجية. وتابع بيان التحالف أن قوات الشرطة قامت بحرق وتكسير عشرات السيارات وهذه هى التطبيقات العملية للداخلية لأوامر السيد الوزير الذى إدعى أنه لن يقوم بفض أى إعتصامات سلمية ولا عزاء للديمقراطية وحقوق الإنسان وحسبنا الله ونعم الوكيل.