طالب المطران عطا الله حنا، رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس بالقدس، المسلمين والمسيحيين بالتصدي لمؤامرة تصفية ما تبقى من القدس وابتلاعها بشكل كلي. وقال حنا، في تصريحات صحفية، :"نحن أمام فصول مؤامرة مستمرة ومتواصلة هدفها تصفية ما تبقى من القدس وابتلاعها بشكل كلي، والقرار الرئاسي الأمريكي تتويج لهذه المؤامرة التي تتعرض لها مدينتنا المقدسة في ظل حالة انقسامات فلسطينية داخلية نتمنى أن تزول، وفى ظل وضع عربي مترهل" وأكد حنا أن قرار ترامب كشف المؤامرة غير المسبوقة التي تتعرض لها مدينة القدس منذ سنوات، مشيرا الي أنه في الوقت الذي يتم فيه استهداف المقدسات والأوقاف الإسلامية يتم الاعتداء على الاوقاف المسيحية التي تسرق عبر سماسرة ومرتزقة وعملاء أوجدهم الاحتلال خدمة لأجنداته وسياساته. وشدد حنا علي أن "القرار الامريكي بإعتبار بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال لن يزيدنا إلا تمسكا وتشبثًا وارتباطًا بالمدينة المقدسة" ، داعيا المسيحيين والمسلمين إلى مواجهة تحديات ومخططات ومؤامرات هادفة لابتلاع القدس وطمس معالمها وتزوير تاريخها والنيل من مكانتها. وحذر حنا من اليأس والإحباط، لأن الأعداء يريدون أن يكون الشعب الفلسطيني في حالة استسلام وتراجع وخوف وتردد، ولان الأيادي المرتجفة والنفوس المترددة لا يمكنها أن تكون عاملا مساعدا في استعادة القدس والحفاظ على هويتها.