أكدت الجماعة الإسلامية أن الوثائق التي كشفت عنها حركة حماس أمس في مؤتمرها الصحفي تؤكد التخطيط المخابراتي والتنسيق بين قوى الثورة المضادة وبين العناصر المحسوبة على المخابرات الإسرائيلية مثل محمد دحلان من أجل تشويه صورة الرئيس محمد مرسي وقلب المعادلة بشيطنة حماس والإساءة لها وتمجيد العملاء والخونة وقالت الجماعة - في بيان لها- ان هذا هو الدور القذر الذي يقوم به الإعلام المأجور لنشر كراهية المقاومة الفلسطينية والتعاطف مع إسرائيل، وهو ما يكشف حجم المؤامرة التي تمت في مصر. واضاف البيان :"كنا ننتظر ردا قاطعا من محمود عباس حول حقيقة الأمر إن لم يكن ضالعا فيه". من جانب اخر اعربت الجماعة الإسلامية عن تقديرها لموقف الإتحاد الأفريقي وحكومة جنوب إفريقيا –التي لازالت تسير على خطى مانديلا الذي أمضى عمره مطالبا بالحرية- وإعتبارهما ما تم في مصر غير دستوري ورفضهما الإقرار بالإنقلاب العسكري ومطالبتهما بالإفراج عن الرئيس الشرعي للبلاد الدكتور محمد مرسي، وقالت لعلها تكون بداية لموقف إفريقي ودولي رافض للإنقلاب وداعم للشرعية والديمقراطية في مصر.