وجه أحد علماء الأزهر عدة رسائل أولاها لأهالى الشهداء حيث يطرحوا بأبنائهم الذين هم أحياء عند ربهم فى حواصى طير خضر تسرح فى الجنة حيث شاءت. وأضاف خلال كلمته بعزاء شهداء مجزرة النصب التذكاري أن الرسالة الثانية يوجهها لشيخ الأزهر والمفتى: "أين أنتم من حديث النبى:" من ساهم فى قتل مسلم ولو بشطر كلمة جاء يوم القيامة مكتوب على جبينة آيس من رحمة الله"، مشيراإلى أن شيخ الازهر أنكر معلوما من الدين بالضرورة حين ساعد الانقلابيين على ظلمهم وطغيانهم، على الرئيس وعلى بيعة شرعية بانتخابات حرة نزيهة وتابع عالم الأزهر. وتابع: "أما الرسالة الثالثة أوجهها إلى حرائر الميدان من النساء الفضليات المعتصات اللائى أعدن للمسلمين سيرة سمية أم عمار والخنساء وأم نضال تلك النماذج التى كنا ننظر إليها أنها بطولات أو أساطير هن جسدنها واقعا نراه فى حياتنا وهن قادرات على فراق ابنائهن بل مجاهدات بانفسهمن فى سبيل الله ثم الوطن".واستطرد قائلا " أما الرسالة الرابعة فللثوار فى الميادين استبشروا بنصر الله فأنتم وقود المشروع الاسلامى وقوته التى بدأت لبنتها بمصر وإن عادت ستعود إلى العالم العربى والاسلامى بأسره". ووجه رسالته الأخيرة الى السيسى قائلا" ايها الخائن والخائنين معك إنكم ستهزمون وأنكم لا تستحقون شرف العسكرية المصرية التى عهدناها مخلصة للوطن".