أدَّى عشرات الآلاف من المعتصمين والمؤيدين للرئيس الشرعي للبلاد محمد مرسي صلاة التراويح في الليلة الحادية والعشرون من ليالي شهر رمضان المعظم, بميدان "الشهداء" بمحافظة أسوان, حيث أقام المعتصمون مصليات للرجال وأماكن خاصة للنساء. وأكد المعتصمون إصرارهم على مواصلة نضالهم والاعتصام حتى تتحق مطالبهم في عودة الرئيس محمد مرسي وكسر شوكة الانقلاب ومحاكمة قتله المتظاهرين السلمين بميادين الدفاع عن الشرعية. كما أكدوا أنهم لا يخشون بلطجة الداخلية، وأنهم لن يعودوا إلى بيوتهم حتى يعود الرئيس الشرعي المنتخب، ومحاسبة كل المتورطين في المجازر التي شهدتها محافظات مصر على يد العسكر. وردد المعتصمون هتافات منها: "يسقط يسقط حكم العسكر، الداخلية بلطجية، سيسي يا سيسي مرسي رئيسي، مكملين ومش خايفين". وألقي الشيخ خميس أحمد، منسق رابطة علماء الازهر والاوقاف بمحافظة أسوان, كلمة حث فيها المصلين على الصبر والمصابرة والاعتصام بالله عز وجل وكثرة الإستغفار والدعاء والإكثار من ذكر الله وقراءة القرآن, وأوصاهم بالثبات حتى يزيل الله الغمة عن مصر والمسلمين. ودعا علماء الأمة ودعاتها وشيوخها ورجال الأزهر الشرفاء للخروج إلي الميادين للتظاهر السلمي ضد الانقلاب العسكري الدموي والمشاركة الإيجابية حتى يرى مغتصبو السلطة والعالم أجمع أن غالبية الشعب المصري تقف ضد الانقلاب الغاشم.