أكدت الدكتورة نادية مصطفى أستاذة العلوم السياسية بجامعة القاهرة ومديرة مركز الحضارة للدراسات السياسية أن الانقلاب العسكري على الشرعية مثل تهديدا واضحا للأمن القومي المصري رغم مزاعم من قاموا بالانقلاب من سعيهم لرأب الصدع بين الجماعة الوطنية ومواجهة تحديات الأمن القومي. وأضافت عبر تدوينة لها على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" أن الانقلاب على العكس تماما مما خطط له مدبروه فقد زاد الانقسام بين أبناء المجتمع أكثر مما كان عليه من ذي قبل. وقالت الدكتورة نادية مصطفى: "لقد زعم بيان العزل- 3 يوليو- أنه جاء لمواجهة تهديدات الأمن القومي ورأب صدع الجماعة الوطنية وما حاق بها، فيما مثل هو في الواقع تهديدا كبيرا لهذا الأمن القومي، وزاد انقسام المجتمع أكثر من ذي قبل!"