انطلقت مسيرة حاشدة من أمام مسجد الشربيني بإتجاه منزل الشهيد أحمد عاصم المصور الصحفي بجريدة الحرية والعدالة خلال صلاة الفجر أمام دار الحرس الجمهوري ضمت الآلاف اللذين حملوا أعلام مصر وصور للشهيد. وتقدم المسيرة شابين يحملان أعلام ضخمة عليها صور الشهيد وعلت هتافات يسقط يسقط حكم العسكر، وفي صلاة الفجر .. قتلوا اخواتنا غدر. وعلى دقات الطبول وهتافات "حرية .. حرية" أكد المنددون بمقتل عاصم – في بيان لهم – أن أحمد شهيد مجرزة الحرس الجمهوري هو شاب في منتصف العشرينيات من عمره قتلته يد الغدر والخيانة من قناصة العسكر عندما كان يحاول اقتناص الحقيقة بسلاحه الكاميرا، وفضح جريمة العسكر وهم يقتلون مصلين الفجر العزل عند نادي الحرس الجمهوري. وأشاروا إلى أن كان آخر فيديو صوره في حياته هو القناص الذي يقتل المتظاهرين السلميين فالتفت نحوه وأصابه وأصاب رأس الحقيقة، وتسائلوا: أترضاه لإبنك أو أخوك أو صديقك؟ هل قتل الصحفيين هو الحرية التي أردناها لوطننا، هل أحمد كان يحمل سلاحاً كي يقتل بهذه البشاعة، وقالوا: "أحمد ليس أول من يقتله العسكر من أجل إخفاء الحقيقة الغائبة، ولكن نزولك معنا للمطالبة بحقة". وطالبوا أهالي المنطقة بالنزول ومشاركتهم مظاهراتهم لرفض دولة العسكر.