أولا: إلى فخامة رئيس جمهورية مصر العربية الدكتور محمد مرسى، أرفع لكم أطيب التهنئة بقدوم شهر رمضان المبارك، شهر الانتصارات الربانية، شهر كان فيه يوم الفرقان، وهو يوم قادم بإذن الله تعالى تزال فيه هذه الغمة ويعود الحق لشعب مصر الكريم . ثانيا: تهنئة قلبية بقدوم رمضان لكل أم شهيد أو والد شهيد أو زوجة شهيد أو ولد شهيد أو أخ شهيد ولكل جار وصديق وزميل ومحب للشهداء، لقد باتوا عند الله أحياء يرزقون، أرواحهم فى حويصلات طير خضر يطفن حول العرش، أَعلم أن الفراق شاق، ولكن حين تفرحون بشفاعتهم يوم القيامة وتسعدون بالجنة معا -بإذن الله وفضله- ستذكرون هذه الأيام مبتسمين، واعلموا أن انتقام الله للشهداء قادم لا محالة . ثالثا : تهنئة قلبية بقدوم رمضان لكل مصاب أو جريح.. دمك عزيز عند الله، إنهم يحاولون أن يخيفوا الأمة بمثلك، ونسوا أن الأمة عزيزة بمثلك، تملك إرادتها فلا يستعبدها أحد، لقد ذاقت الأمة طعم الحرية، طعم الكرامة، ولن تركع إلا لله وحده . رابعا : تهنئة قلبية بقدوم رمضان لكل مرابط على الحق، ساع لعودة الشرعية التى سرقها لصوص الانقلاب، تهنئة قلبية لكل متظاهر سلمى فى رابعة العدوية أو أمام الحرس الجمهورى أو فى ميدان النهضة وفى كل ميادين وشوارع وطرق مصر، بل ولكل حر شريف يؤيد الحق فى كل أنحاء العالم . أما أنتم يا أهل الانقلاب فقد ضاع أملكم وكشف الله للدانى والقاصى خبث ما فى قلوبكم ، كرهتم أهل الصلاة وأى صلاة، إنها صلاة الفجر، أثقل صلاة على المنافقين، فضاق بكم وبشيعتكم أن تروا الوجوه الطاهرة ساجدة لله، فقتلتم الرجال والأطفال والنساء، وأصبتم الساجدين لله فى ظهر أرجلهم، والله سينتقم منكم . نحن نعلم أن ما تفعلوه ليس شرا بنا بل هو شر بكم، كشفكم على الحقيقة وظهرت تبعتكم لأمريكا ورجوعكم للإمارات وغيرها، وحبكم العميق لإسرائيل . (أبشروا ) فدعوات الصالحين عند كل إفطار ستكون لعنة عليكم، وكما تعلمون لكل صائم دعوة، ولا يغرنكم إمهال الله لكم، فإنه -سبحانه وتعالى- إذا أخذ، أخذ أخْذ عزيز منتقم إن دعوات الأرامل من النساء والثكالى من الأمهات واليتامى من الأولاد سوف تصحبكم إلى يوم القيامة، لقد غدرتم وتكبرتم وعلوتم فى الأرض غرورا، والله قاسم ظهور المتكبرين . وسوف يعود الحق إلى أهله -بإذن الله- لقد خالفتم العهود وجعلتم من أنفسكم فرعون جديدا . إن سهام السحر لا تخطئ واللعنات ستصعد إلى السماء، فاستعدوا لذلك، والله غالب لا يقهر، حى لا يموت . أما نحن معاشر المجتمعين فى رابعة وفى كل مكان فقد احتسبنا أنفسنا وأوقاتنا عند الله والحق قادم والله أكبر .