انطلقت مسيرة مهيبة، من أمام بنزينة موبل بشارع الطيران، وضمت المئات من طلاب جامعة الأزهر وأساتذة الجامعات، حاملة نعوشا رمزية لشهداء مجزرة الحرس الجمهورية، وستتطوف أنحاء مدينة نصر وتنتهى أمام قصر الاتحادية، ويبلغ عدد المتظاهرين المشاركين فى تلك المسيرة من المؤيدين للشرعية ومنددين بالانقلاب العسكرى نحو 20 ألف متظاهر. وعلى الجانب الآخر، أشعل الحديث الوطنى حماس المعتصميين، وقال الأستاذ الدكتور الدسوق العزب، أستاذ بكلية الزراعة, خلال كلمته من أعلى المنصة الرئيسية، برابعة العدوية، قبل إنطلاق المسيرة، «نرسل التعازى لأهالى الشهداء، ونقول إن الجامعات مازالت تجود بفلذات أبنائها وشبابها، حيث أن الشباب دائما هم وقود الثورات». وأضاف العزب، أنه وقع حتى الآن 12 شهيداً من جامعة الأزهر، وهذا أكبر دليل على من يقولون أن شهداء الحرس الجمهوري بلطجية وإرهابين، حيث أن منهم، أعضاء هيئة التدريس وعلى رأسهم الدكتور ياسر طه، والذى كان حافظاً لكتاب الله عاملا لدينه قائما بالليل، لافتاً بأنه إذا كان هؤلاء هم الإرهابيون فمن يكون الذين يقطعون الطرقات ويشعلون الحرائق، ويلقون المولوتوف». كما وجه الأستاذ بكلية الزراعة، كلمة لشيخ الأزهر، قائلا« شيخ الأزهر الذى خرج بكيانه فهو باطل، ونحن كاعضاء هيئة التدريس لا يمثلنا الشيخ الطيب . فيما أضاف الطالب نبيل مجدى، المنسق العام للحركات الطلابية، أن «هناك 400 كيان وأسرة طلابية لطلاب مصر يؤيدون الشرعية للرئيس المنتخب الدكتور محمد مرسى»، كما أرسل تعازيه لشهداء مصر، ووجه الشكر لطلاب الأزهر الذين ضحوا بدمائهم، موضحاً أن «طلاب مصر يؤيدون شرعية الدكتور محمد مرسى، ولم يسمحوا بان ينجح الإنقلاب العسكرى أو أن تكبل حريتنا أو تكمم افواهنا».