قال عمار جمعة (مصور حر) أنه فوجئ بشخص يحمل كاميرا زميله أحمد عاصم، ويقول: إن صاحبها قد استشهد نتيجة قنصه في أحداث الحرس الجمهوري. وأضاف: "كان معتادا علي عاصم أنه يصور صورا فوتوغرافيا، إلا أنني عندما فتحت الكاميرا ورأيت ما بها، وجدته يصور فيديوهات تكشف ضرب وابل الرصاص على المعتصمين، قبل أن تصيبه رصاصة غادرة". وأوضح أن الفيديوهات المسجلة تكشف أن عاصم كان يصور شيئًا ما يحدث من ناحية مبنى دار الحرس الجمهوري، ومن ثم اكتشف أمره فأرداه القناصة جثة هامدة.