أعلنت وزارة الآثار أنها ستتسلم، اليوم الأربعاء، 5 قطع أثرية من حيازة جمرك مطار القاهرة الدولي تعود إلى حضارات كل من دولتي الإكوادور وبيرو بأمريكا اللاتينية. وتمكنت وحدة المضبوطات الأثرية التابعة لوزارة الآثار في مارس الماضي من ضبط القطع الأثرية الخمس بمطار القاهرة الدولي أثناء محاولة لتهريبها داخل أحد الطرود المرسلة من الولاياتالمتحدةالأمريكية إلي الإسكندرية باسم مواطن مصري الجنسية. وقال أحمد عيسى، وزير الآثار المصري، إن القطع الأثرية سوف تنقل وسط إجراءات أمنية مشددة بالتعاون مع شرطة السياحة والآثار لتأمين المضبوطات حتى إيداعها بمخازن المتحف المصري بالتحرير، تمهيدًا إلى تسليمها إلى سفارتي الإكوادور وبيرو بالقاهرة في احتفالية خاصة. وأكد عيسى حرص وزارة الآثار على التصدي إلى أية محاولات لتهريب الآثار، ومنع دخول أو خروج أي قطعة أثرية تجسّد جزءًا من التراث المصري أو غيره من مختلف دول العالم. وحول هوية المضبوطات، قال أحمد الراوي، رئيس الإدارة المركزية للوحدات الأثرية: إنه عند معاينة المضبوطات تبين أنها تتضمن ثلاث قطع تمثل رءوس تماثيل قديمة، ضبط معها شهادة تفيد بأنها من الفنون الإكوادورية وترجع إلى 800 ق.م. وتابع: "تشمل المضبوطات تمثالين لرجل وسيدة تظهر عليهما بقايا ألوان، وضبط معها أيضا شهادة تفيد بأنها ترجع إلى حضارة بيرو القديمة (250 ق.م)".