يعقد، غدا الإثنين، الاجتماع الثاني للحملة القومية للنهوض بمحصول الذرة الشامية، بالقاعة الرئيسية بمركز البحوث الزراعية. وتستهدف الحملة هذا الموسم زيادة المساحة المزروعة أو على أقل تقدير زيادة الإنتاجية من خلال استنباط أصناف جديدة من الحبوب تعمل على زيادة الإنتاجية للفدان الواحد وبنفس المساحة المزروعة. وأكد الدكتور أحمد الجيزاوي، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أن المرحلة القادمة سيتم التركيز فيها على زراعة الذرة الصفراء وإنتاجها؛ من أجل النهوض بهذا المحصول وتقليل الاستيراد، من خلال عدة خطوات، أولها إعلانه عن سعر ضمان لمحصول الذرة الصفراء، على غرار ما تم في محصول القمح، مما سينعكس على أسعار الدواجن وأعلاف التسمين بالنسبة لها وللماشية التي ننتج منها اللحوم الحمراء. فيما أكد الدكتور عبد العزيز عبد النبي عبد العزيز، مدير معهد بحوث المحاصيل الحقلية ورئيس الحملة القومية ل"الحرية والعدالة"، أن الحملة القومية- منذ بدأها خلال العامين الماضيين- حققت زيادة في إنتاجية الذرة الشامية بشكل كبير وفرَّ على الدولة 500 مليون دولار من خلال تقليل الكمية المستوردة من الخارج، والتي تقدر ب5 ملايين طن؛ بسبب زيادة الإنتاج. وأوضح أن إجمالي المساحة المزروعة عام 2011 بلغت 1 مليون و759 ألف فدان، وبسبب أعمال المتابعة المستمرة والتطوير وصل إنتاج العام الماضي 2012 إلى 2 مليون و157 ألف فدان، بزيادة قدرها 398 ألف فدان بنسبة 22.6%.